42 وَلكِنِّي قَدْ عَرَفْتُكُمْ أَنْ لَيْسَتْ لَكُمْ مَحَبَّةُ اللهِ فِي أَنْفُسِكُمْ. 43 أَنَا قَدْ أَتَيْتُ بِاسْمِ أَبِي وَلَسْتُمْ تَقْبَلُونَنِي. إِنْ أَتَى آخَرُ بِاسْمِ نَفْسِهِ فَذلِكَ تَقْبَلُونَهُ.
يوحنا43-42:5
16 أَجَابَهُمْ يَسُوعُ وَقَالَ:«تَعْلِيمِي لَيْسَ لِي بَلْ لِلَّذِي أَرْسَلَنِي. 17 إِنْ شَاءَ أَحَدٌ أَنْ يَعْمَلَ مَشِيئَتَهُ يَعْرِفُ التَّعْلِيمَ، هَلْ هُوَ مِنَ اللهِ، أَمْ أَتَكَلَّمُ أَنَا مِنْ نَفْسِي. 18 مَنْ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ يَطْلُبُ مَجْدَ نَفْسِهِ، وَأَمَّا مَنْ يَطْلُبُ مَجْدَ الَّذِي أَرْسَلَهُ فَهُوَ صَادِقٌ وَلَيْسَ فِيهِ ظُلْمٌ.
يوحنا18-16:7
8 وَلكِنَّ هذِهِ كُلَّهَا مُبْتَدَأُ الأَوْجَاعِ. 9 حِينَئِذٍ يُسَلِّمُونَكُمْ إِلَى ضِيق وَيَقْتُلُونَكُمْ، وَتَكُونُونَ مُبْغَضِينَ مِنْ جَمِيعِ الأُمَمِ لأَجْلِ اسْمِي. ......11 وَيَقُومُ أَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ كَثِيرُونَ وَيُضِلُّونَ كَثِيرِينَ. 12 وَلِكَثْرَةِ الإِثْمِ تَبْرُدُ مَحَبَّةُ الْكَثِيرِينَ. 13 وَلكِنِ الَّذِي يَصْبِرُ إِلَى الْمُنْتَهَى فَهذَا يَخْلُصُ. .......15 «فَمَتَى نَظَرْتُمْ «رِجْسَةَ الْخَرَابِ» الَّتِي قَالَ عَنْهَا دَانِيآلُ النَّبِيُّ قَائِمَةً فِي الْمَكَانِ الْمُقَدَّسِ لِيَفْهَمِ الْقَارِئُ.... 21 لأَنَّهُ يَكُونُ حِينَئِذٍ ضِيقٌ عَظِيمٌ لَمْ يَكُنْ مِثْلُهُ مُنْذُ ابْتِدَاءِ الْعَالَمِ إِلَى الآنَ وَلَنْ يَكُونَ. 22 وَلَوْ لَمْ تُقَصَّرْ تِلْكَ الأَيَّامُ لَمْ يَخْلُصْ جَسَدٌ. وَلكِنْ لأَجْلِ الْمُخْتَارِينَ تُقَصَّرُ تِلْكَ الأَيَّامُ. 24 لأَنَّهُ سَيَقُومُ مُسَحَاءُ كَذَبَةٌ وَأَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ وَيُعْطُونَ آيَاتٍ عَظِيمَةً وَعَجَائِبَ، حَتَّى يُضِلُّوا لَوْ أَمْكَنَ الْمُخْتَارِينَ أَيْضًا. 25 هَا أَنَا قَدْ سَبَقْتُ وَأَخْبَرْتُكُمْ. .......35 اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ.
متى35,25,24,22,21,15,13,12,11,9,8:24
(عاشق الوطن )
الرب يسوع المسيح لم يتكلم علانية عن الدجال بل أشار إليه فى بعض المواقف التى تعرض لها ليظهر لليهود المقاوميين لخلاصهم إنهم يعتمدون طرق بشرية للقياس وهذه الطرق البشرية هى التى ستكون السبب فى ضلالهم فى نهاية الزمان ، وهم مازالوا حتى الآن يعتمدون نفس المقاييس الخاطئة .
ففى إنجيل معلمنا يوحنا يقول لهم :
أَنَا قَدْ أَتَيْتُ بِاسْمِ أَبِي وَلَسْتُمْ تَقْبَلُونَنِي. إِنْ أَتَى آخَرُ بِاسْمِ نَفْسِهِ فَذلِكَ تَقْبَلُونَهُ .
وهذا الآخر هو الضد للمسيح والقديسين إيريناؤس وكيرلس الكبير يريان أن الشيطان سينجح فى إقناع اليهود بالكذب والخداع فى إتباعهم إياه ، حيث سيرون فيه المخلص الذى سيُعيد لإسرائيل مجدها وهيمنتها على العالم ، ويحقق لها حيازتها على أرض الموعد من النيل حتى الفرات ،فمعنى كلمة شيلوه التى وردت فى سفر التكوين ، صاحب الصولجان ، الذى سيكون له خضوع الشعوب، ولو شاهدت العلم الإسرائيلى ستجد خطين أزرقين فى أعلى العلم وأسفله وفى الوسط نجمة داود التى هى إسرائيل الكبرى ، فأين سيجد الدجال فرصة أفضل من هذه لإمتطاء عرش يحكم من خلاله ، ولكن ليس جميع اليهود وليس جميع الإسرائيليين لأن الرب أشار إلى دخولهم الإيمان
فَمِنْ شَجَرَةِ التِّينِ تَعَلَّمُوا الْمَثَلَ: مَتَى صَارَ غُصْنُهَا رَخْصًا وَأَخْرَجَتْ أَوْرَاقَهَا، تَعْلَمُونَ أَنَّ الصَّيْفَ قَرِيبٌ.
وهذه نبؤة عن دخولهم الإيمان بفم المخلص نفسه الذى كلمة واحدة من كلامه لا تزول .(عاشق الوطن )
لأَنَّهُ إِنْ كَانَ رَفْضُهُمْ هُوَ مُصَالَحَةَ الْعَالَمِ، فَمَاذَا يَكُونُ اقْتِبَالُهُمْ إِلاَّ حَيَاةً مِنَ الأَمْوَاتِ؟
رو15:11
وسيعتمد الدجال فى إقناعه لليهود على السحر ، والمعجزات الشيطانية ، ولعلك ترى اليوم العروض السحرية التى يقوم بها السحرة فى الشوارع ويتم بث هذه الخدع السحرية على الكثير من القنوات والتى تستحوز على نسبة مشاهدات عالية إشارة إلى إنجذاب متابعيها لها ، وما هؤلاء إلا مبتدأ الأوجاع ، ولكن لكى يمهد الشيطان لظهور إبنه الذى يعطيه كل سلطانه ولكى لا تجزع النفس من ظهور شخص يمتلك قدرات خارقة ، من ضمنها تنزيل نار من السماء على معارضيه .
مَنْ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ يَطْلُبُ مَجْدَ نَفْسِهِ، وَأَمَّا مَنْ يَطْلُبُ مَجْدَ الَّذِي أَرْسَلَهُ فَهُوَ صَادِقٌ وَلَيْسَ فِيهِ ظُلْمٌ.
غاية المسيح من تجسده هو تقديم الفداء للبشر العاجز عن فداء نفسه
رو 3 / 12
الْجَمِيعُ زَاغُوا وَفَسَدُوا مَعًا. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحًا لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ. (عاشق الوطن )
والرب يسوع المسيح لم يطلب لنفسه مجد أو راحة أو تكريم بل حتى لم يقبل شهادة إنسان له عندما شهد له يوحنا المعمدان وإنما قال ذلك ليؤمنوا اليهود إنه هو ، وكان كل تركيزه منصب على تمجيد الآب
يوحنا 17 / 3
وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.
وبالرغم من أنه هو الله المتجسد إلا إنه
فيلبى 2 / 8
وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ.
ولكن الدجال سيتكلم من نفسه ويطلب مجد نفسه ويُظهر نفسه إنه إله بينما المسيح الحقيقى مع كونه الإله المتجسد أطاع حتى الموت وهذا يعطينا القدرة على التفرقة بين الراعى الصالح والراعى الأثيم .
وَأَمَّا الْغَرِيبُ فَلاَ تَتْبَعُهُ بَلْ تَهْرُبُ مِنْهُ، لأَنَّهَا لاَ تَعْرِفُ صَوْتَ الْغُرَبَاءِ».
يوحنا5:10
ثم النبؤات فى إنجيل متى وإن لم تدقق لا تلاحظ وجود إشارة لضدد المسيح ، فحين بدأت فى البحث عن كلام السيد المسيح فى التفاسير ، إنقلب البحث إلى لماذا لا يوجد كلام للسيد المسيح عن الدجال ، فالسيد المسيح قد أوضح أن غاية حديثه عن علامات مجيئه الثانى هو السهر الدائم وإنتظار مجئ الملكوت على الدوام ، والبعد عن المجادلات الفكرية العقيمة التى تسحبنا من التمتع بالملكوت السماوى كملكوت حاضر فى القلب ، إلى تحديد أوقات وأزمنة ، الأمر الذى يرفضه السيد تماماً . (عاشق الوطن )
فَقَالَ لَهُمْ:«لَيْسَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا الأَزْمِنَةَ وَالأَوْقَاتَ الَّتِي جَعَلَهَا الآبُ فِي سُلْطَانِهِ
أع7:1
وليس غاية هذا البحث معرفة الأزمنة والأوقات بل الفرق بين المخلص والدجال وكشف روح المُضل التى تعمل فى العالم لتعطيل الإيمان ووضع عثرات أمام المؤمنين
2كو4 / 4
الَّذِينَ فِيهِمْ إِلهُ هذَا الدَّهْرِ قَدْ أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لِئَلاَّ تُضِيءَ لَهُمْ إِنَارَةُ إِنْجِيلِ مَجْدِ الْمَسِيحِ، الَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ.
بعد أن تحدث الرب عن حروب وأخبار حروب وقيام أمة على أمة ومملكة على مملكة ومجاعات وأوبئة وزلازل ، عاد فقال أن هذه كلها مبتدأ الأوجاع ، فكل هذه تصيب الجسد ولا تستطيع أن تصيب الروح ، وكلمة مبتدأ الأوجاع كلمة طبية تستخدم فى حالات الوضع ، فمبتدأ الأوجاع عند المرأة تكون الآلام خفيفة وعلى فترات متباعدة ، أما أوجاع الولادة فتكون الآلام ثقيلة وفى فترات متقاربة ، وفى الفترة التى بعد مبتدأ الأوجاع سيظهر أنبياء كذبة كثيرين
(عاشق الوطن )
وَيَقُومُ أَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ كَثِيرُونَ وَيُضِلُّونَ كَثِيرِينَ. وَلِكَثْرَةِ الإِثْمِ تَبْرُدُ مَحَبَّةُ الْكَثِيرِينَ. وَلكِنِ الَّذِي يَصْبِرُ إِلَى الْمُنْتَهَى فَهذَا يَخْلُصُ
وهذا هو ما نحن فيه الآن فكم سمعنا عن بعض الطوائف الغربية التى إنحرفت عن الإيمان القويم وأدخلت إلى تعاليمها أفكاراً منحرفة سواء فلسفية أو أخلاقية بعيدة عن تعاليم المخلص (حتى أنها صرحت بزواج المثليين ،وألغت أغلب اسرار الكنيسة مثل الكهنوت والمعمودية والتناول والأعتراف )ورغم تعارضها الواضح والصريح مع تعاليم الدين إلا أنهم يرتدون ثوب البنوة والتدين ، لكنهم مضللون يقودون النفس بعيداً عن سر حياتها الحقيقى.
ويظهر ثمر هؤلاء الأنبياء الكذبة فى التسبُب فى برودة محبة الكثرين ، فيصير التدين كلمات جوفاء ومعرفة ذهنية وفلسفية بلا روح ، وكما يسقطون الناس حالياً بضلالهم سيسقطون الأكثرين بضعفهم وخضوعهم للدجال . (عاشق الوطن )
«فَمَتَى نَظَرْتُمْ «رِجْسَةَ الْخَرَابِ» الَّتِي قَالَ عَنْهَا دَانِيآلُ النَّبِيُّ قَائِمَةً فِي الْمَكَانِ الْمُقَدَّسِ لِيَفْهَمِ الْقَارِئُ..
يرى القديس هيلارى أسقف بواتييه إن هذه الرجسة إنما تشير لما يحدث فى أيام ضد المسيح إذ يقول :
" أعطى الله علامة كاملة عن مجيئه الأخير ،إذ يتحدث عن أيام ضد المسيح . يسميها رجسة لأنه يأتى ضد الله ناسباً كرامة الله لنفسه . إنها رجسة خراب لأنه يدمر الأرض بالحروب والقتل . يقبله اليهود فيأخذ موقف التقديس وفى الموقع التى تقام فيه صلوات القديسين يستقبلون الخائن كمن هو مستحق لكرامة الله . وإذ يصير هذا الخطأ شائعاً ببن اليهود فينكرون الحق ويقبلون الباطل لذلك يطلب الله ( من شعبه ) أن يتركوا اليهودية ويهربوا إلى الجبال حتى لا يعوقهم أتباعه ولا يؤثرون عليهم "
(عاشق الوطن )
أَنَّهُ يَكُونُ حِينَئِذٍ ضِيقٌ عَظِيمٌ لَمْ يَكُنْ مِثْلُهُ مُنْذُ ابْتِدَاءِ الْعَالَمِ إِلَى الآنَ وَلَنْ يَكُونَ. وَلَوْ لَمْ تُقَصَّرْ تِلْكَ الأَيَّامُ لَمْ يَخْلُصْ جَسَدٌ. وَلكِنْ لأَجْلِ الْمُخْتَارِينَ تُقَصَّرُ تِلْكَ الأَيَّامُ
هذه هى الضيقة العظيمة التى تحل بالكنيسة فى أيام الدجال ، الذى يصنع لنفسه سمة يختم بها شعبه على يدهم اليمنى وعلى جباههم ولا يقدر أحد أن يشترى أو يبيع إلا من له السمة التى هى التجديف على الله . هكذا يُحرم المؤمنون من التعامل اليومى إذ يرفضون رسم السمة عليهم ، ويضطروا للهروب إلى البرارى والقفار أمام ضيقات الدجال
رؤ 13 /17
وَأَنْ لاَ يَقْدِرَ أَحَدٌ أَنْ يَشْتَرِيَ أَوْ يَبِيعَ، إِّلاَّ مَنْ لَهُ السِّمَةُ أَوِ اسْمُ الْوَحْشِ أَوْ عَدَدُ اسْمِهِ.
وسيقصر الرب تلك الأيام ففترة ضد المسيح 42 شهراً وسينشغل بحرب تشغله عن إضطهاد شعب الله وإلا ما خلُص جسد
. لأَنَّهُ سَيَقُومُ مُسَحَاءُ كَذَبَةٌ وَأَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ وَيُعْطُونَ آيَاتٍ عَظِيمَةً وَعَجَائِبَ، حَتَّى يُضِلُّوا لَوْ أَمْكَنَ الْمُخْتَارِينَ أَيْضًا
يقول القديس يوحنا ذهبي الفم " يتحدث هنا ضد المسيح والذين يدعون مسحاء كذبة وأنبياء كذبة ، الذين يوجدون بكثرة حتى فى أيام الرُسل أما قبل مجئ المسيح الثانى فيوجدون بأكثر حرارة " .
يستخدم المسيح الدجال وأتباعه كل وسيلة للخداع ، مقدماً آيات وعجائب هى من عمل عدو الخير للخداع . لذلك فالحياة الفاضلة فى الرب وليس الآيات هى التى تفرز من هم للمسيح ومن هم للدجال .
لوقا 6 / 44 (عاشق الوطن )
لأَنَّ كُلَّ شَجَرَةٍ تُعْرَفُ مِنْ ثَمَرِهَا. فَإِنَّهُمْ لاَ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ تِينًا، وَلاَ يَقْطِفُونَ مِنَ الْعُلَّيْقِ عِنَبًا.
كما يقول القديس أغسطينوس : " يحذرنا الرب من أنه حتى الأشرار يقدرون أن يصنعوا معجزات معينة لا يستطيع حتى القديسين أن يصنعوها ، فليس بسببها يحسبون أعظم منهم أمام الله "
هَا أَنَا قَدْ سَبَقْتُ وَأَخْبَرْتُكُمْ. .......35 اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ.
ها قد سبقت وأخبرتكم ، لا تستهينوا كما إستهانت أمكم حواء بالوصية وصدقت الشيطان ، ولا تطيعوا أفكار العالم كما أطاع أبيكم أدم مشورة أمكم حواء وأكل من ثمر الشجرة المحرمة ، فها هو السيد يحثكم على التنبه لما أخبرنا به ، لكى لا يكون لأحد العذر بعدم المعرفة
مرقس 13 / 33
اُنْظُرُوا اِسْهَرُوا وَصَلُّوا، لأَنَّكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ مَتَى يَكُونُ الْوَقْتُ. (عاشق الوطن )
السماء والأرض يزولان لكن كلام الفادى لا يزول .
"السماء والأرض بحقيقة خلقتهما لا يحويان داخلهما إلتزام بالخلود الدائم ، أما كلمات المسيح الأزلية فتحمل فى داخلها البقاء الدائم "
القديس هيلارى أسقف بواتييه
ما جاء فى إنجيل متى جاء مثله فى إنجيل معلمنا مرقس الإصحاح 13 ، وإنجيل معلمنا لوقا الإصحاح 21
الجزء القادم ضد المسيح فى رسائل بولس الرسول
لقراءة الجزء السابق من هنا
أقرأ أيضاً رؤية ملحد صربى سابق عن السماء والجحيم
أقرأ أيضاً رؤية الأخ (ع.ف) عن السماء والجحيم
0 تعليقات