رؤيا يوحنا 13-2:11 (عاشق الوطن )
فى المقال السابق كنا فى رؤيا دانيال النبى حوالى 500ق . م ، والأن نكمل من رؤيا يوحنا اللاهوتى القرن الأول بعد الميلاد ، وبعد أكثر من 2000 سنة( الوقت الحاضر) ، بدأت الأمور تتكشف .
وَأَمَّا الدَّارُ الَّتِي هِيَ خَارِجَ الْهَيْكَلِ، فَاطْرَحْهَا خَارِجًا وَلاَ تَقِسْهَا، لأَنَّهَا قَدْ أُعْطِيَتْ لِلأُمَمِ، وَسَيَدُوسُونَ الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ اثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ شَهْرًا.
كان اليهود يعتبرون الهيكل عنوان لبقائهم كأمة ورمزاً لوجودهم ، وكانوا يتصورون أنه لا يمكن أن يهدم ، حتى عندما حاصر تيطس الرومانى أورشليم وهد أسوارها ، تكدسوا فى الهيكل ظانين أنه لن يخرب ، بعكس نصيحة المسيح أن يهربوا إلى الجبال ، وتحقق قول المسيح هوذا بيتكم يترك لكم خراباً ، ولقد رفع الله إسمه من الهيكل اليهودى ودعاه "بيتكم " ، وأصبح هيكل الله هو المؤمنين وحجارته هم المسيحيين ، أما الدار الخارجية فهى رمز لغير المؤمنين والمسيحيين بالأسم والبعيدين عن الله ، حدث مرة فى التاريخ اليهودى قبل تيطس الرومانى أن دخل أنتيوخس إبيفانيوس إلى الهيكل ودنسه بالتماثيل وجعل قدس الأقداس للزنى المصاحب لعبادة الأوثان ولكن إسترده المكابيون ببسالة عجيبة بعد 42 شهراً وطردوا جيوش أنتيوخس وانتصروا عليه ، فالذين فى الدار الخارجية لا يعتبرهم الله من أبناءه الخصوصيين ، وقديماً كانوا الأمم مسلمين إلى ذهن مرفوض ليفعلوا ما لا يليق وأما بعد تيطس الرومانى فقد صار اليهود شعب مرفوض وكانوا مشتتين فى كل أنحاء العالم حتى سنة 1948 لرفضهم الإيمان بالمسيح وفتح باب الإيمان للأمم وكان أول من دخله كرينيليوس وعائلته ، وسينقلب الوضع مرة أخرى فى نهاية الأزمنة ، سيرتد الأمم إلى عبادة الأوثان وهذا ما نراه حالياً فى العالم ، ويدخل اليهود فى الإيمان كما قال بولس الرسول (عاشق الوطن )
فَإِنِّي لَسْتُ أُرِيدُ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ تَجْهَلُوا هذَا السِّرَّ، لِئَلاَّ تَكُونُوا عِنْدَ أَنْفُسِكُمْ حُكَمَاءَ: أَنَّ الْقَسَاوَةَ قَدْ حَصَلَتْ جُزْئِيًّا لإِسْرَائِيلَ إِلَى أَنْ يَدْخُلَ مِلْؤُ الأُمَمِ،
رو25:11
وكما إستعار الوحى تعبير الهيكل عن المؤمنين إستعار تعبير الأمم إلى أتباع الدجال وسيدوسون المدينة المقدسة 42 شهر ( ثلاث سنوات ونصف ) مدة حكم الدجال ، وهو لم يشير ألى أورشليم كمدينة فمن الممكن أن نعتبر أن المدينة المقدسة هى الكنيسة ، وسيدوسها الأمم فى أيام حكم الدجال ، والدوس هنا معناه النصرة المؤقته ، لأنهم داسوها ولم يسحقوها ،
وَسَأُعْطِي لِشَاهِدَيَّ، فَيَتَنَبَّآنِ أَلْفًا وَمِئَتَيْنِ وَسِتِّينَ يَوْمًا، لاَبِسَيْنِ مُسُوحًا»
الرأى الأرجح للمفسرين أنهما أخنوخ وإيليا ، لأنهم لم يعاينا الموت بعد ، فأخنوخ سار مع الله ولم يوجد لأن الله أخذه(تك 5) ، وإيليا جاءته مركبة وخيل من نار ... فصعد إيليا فى العاصفة إلى السماء ( مل 2)، فلكى يتم فيهما حكم الموت ينزلان من السماء ويقومان بدورهما فى الشهادة ضد الدجال ، أخنوخ يمثل عصر الآباء ، وإيليا يمثل عصر الأنبياء ، وسيعطيهما الله روح النبوة والقدرة على صنع المعجزات والوعظ ومحاورة الدجال وشيعته وفضح كل كذبه وضلاله ومقارعة الحجة بالحجة والدليل بالدليل والبرهان بالبرهان .
وفترة شهادتهما 1260 يوما ، وذكرت بالأيام لأن خدمتهم مستمرة يومياً ، أما فترة الدجال المتزامنة لهما فهى 42 شهراً 1278يوماً أى يزيد 18 او 19 يوما وهى الفرق بين موت الشاهدين الذى سيحدث أولاً وموت الدجال اللاحق لهما . (عاشق الوطن )
لابسين مسوحاً ، سيظهران بلباسهما الخشن المعبر عن النسك والتذلل أمام الله ليستدرا عطف الله على العالم ، وحزناً على العالم الشرير الرافض لقبول الخلاص ، ومبتعدين عن سمات مملكة الدجال التى تتصف بالثراء وحب القنية .
هذَانِ هُمَا الزَّيْتُونَتَانِ وَالْمَنَارَتَانِ الْقَائِمَتَانِ أَمَامَ رَبِّ الأَرْضِ.
يوحنا الرائى يريد أن يرجع بنا الى ما كتبه زكريا النبى
11 فَأَجَبْتُ وَقُلْتُ لَهُ: «مَا هَاتَانِ الزَّيْتُونَتَانِ عَنْ يَمِينِ الْمَنَارَةِ وَعَنْ يَسَارِهَا؟» 14 فَقَالَ: «هَاتَانِ هُمَا ابْنَا الزَّيْتِ الْوَاقِفَانِ عِنْدَ سَيِّدِ الأَرْضِ كُلِّهَا».
زكريا14,11:4
هما منارتان بالمقابلة مع منارة واحدة وزيتونتين رآهما زكريا قديماً واللتان كانتا تشيران إلى زربابل رئيس السلطة المدنية ويهوشع رئيس الكهنة .
فهما ينيران العقول ويشفيان الجروح التى ستسببها تعاليم الدجال وأتباعه ، فالزيت يقدس والنور يمحي الظلام. (عاشق الوطن )
وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يُرِيدُ أَنْ يُؤْذِيَهُمَا، تَخْرُجُ نَارٌ مِنْ فَمِهِمَا وَتَأْكُلُ أَعْدَاءَهُمَا. وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يُرِيدُ أَنْ يُؤْذِيَهُمَا، فَهكَذَا لاَ بُدَّ أَنَّهُ يُقْتَلُ.
خدام الله لهم عناية خاصة من الله كما قال داود النبى فى المزمور
فَلَمْ يَدَعْ إِنْسَانًا يَظْلِمُهُمْ، بَلْ وَبَّخَ مُلُوكًا مِنْ أَجْلِهِمْ، قَائِلاً : «لاَ تَمَسُّوا مُسَحَائِي، وَلاَ تُسِيئُوا إِلَى أَنْبِيَائِي».
مز15-14:105
سينذر الشاهدان الناس بشجاعة وجرأة أن المسيح المصلوب هو الله مما سيجعل أعوان الدجال يستشيطون غضباً ويحاولون إيذاءهما فتخرج نار من فمهما وتأكل أعداءهما ، والنار هذه بحسب نوع الإيذاء المراد بهما فإذا كان إيذاء أدبى أو معنوى أو عقائدى فسيعطيهم الروح النارى حكمة لا يقدر جميع معانديهم ان يقاوموها ، وإن كان إيذاء جسدى فستخرج نار من فمهم تأكل المريدين أذيتهم كما فعل إيليا النبى قبلاً برئيسى الخماسين ، حينما أنزلت كلماته نار من السماء فأكلتهم ، وفى العهد الجديد كانت هذه القوة مع تلاميذ المسيح ولكن المسيح إنتهرهم حين أرادوا إستخدامها .
فَلَمَّا رَأَى ذلِكَ تِلْمِيذَاهُ يَعْقُوبُ وَيُوحَنَّا، قَالاَ:«يَارَبُّ، أَتُرِيدُ أَنْ نَقُولَ أَنْ تَنْزِلَ نَارٌ مِنَ السَّمَاءِ فَتُفْنِيَهُمْ، كَمَا فَعَلَ إِيلِيَّا أَيْضًا؟»
لوقا54:9 (عاشق الوطن )
كما أسقط إيليا نار أيضاً عند تقديم المحرقة عندما تحدى كهنة البعل حتى لُقب بالنبى النارى
فَسَقَطَتْ نَارُ الرَّبِّ وَأَكَلَتِ الْمُحْرَقَةَ وَالْحَطَبَ وَالْحِجَارَةَ وَالتُّرَابَ، وَلَحَسَتِ الْمِيَاهَ الَّتِي فِي الْقَنَاةِ.
١مل38:18
هذَانِ لَهُمَا السُّلْطَانُ أَنْ يُغْلِقَا السَّمَاءَ حَتَّى لاَ تُمْطِرَ مَطَرًا فِي أَيَّامِ نُبُوَّتِهِمَا، وَلَهُمَا سُلْطَانٌ عَلَى الْمِيَاهِ أَنْ يُحَوِّلاَهَا إِلَى دَمٍ، وَأَنْ يَضْرِبَا الأَرْضَ بِكُلِّ ضَرْبَةٍ كُلَّمَا أَرَادَا.
ليس قوة الشاهدين لحماية أنفسهما فقط بل يمتد سلطانهما على السماء والأرض والمياه من أجل أن يثبتا شهادتهما ويكذبا إدعاءات الوحش وستكون أورشليم مركز هذه القوات المعجزية العلنية . وكما ضرب الله فرعون قديماً ولم يستطع السحرة فك الضربة وكما فعل إيليا من قبل ومنع المطر من النزول سيفعل أيضاً الشاهدان .
مل 17 / 1
وَقَالَ إِيلِيَّا التِّشْبِيُّ مِنْ مُسْتَوْطِنِي جِلْعَادَ لأَخْآبَ: «حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ الَّذِي وَقَفْتُ أَمَامَهُ، إِنَّهُ لاَ يَكُونُ طَلٌّ وَلاَ مَطَرٌ فِي هذِهِ السِّنِينَ إِلاَّ عِنْدَ قَوْلِي».
وكما حول موسى وهارون نهر النيل وكل مياه مصر إلى دم هكذا سيفعل الشاهدان ، وكما وقف فرعون عاجز أمام الضربات سيقف الدجال وأتباعه عاجزون أيضاً ، وهذا سيكون مصدر فخر وإلهام للمؤمنين ، وعار وخزي للدجال وأتباعه فكيف يكون إله ولا يقدر عن دفع الضرر عن أتباعه ، وقد أُعطى الشاهدان أن يضربا الأرض بكل ضربة كلما أرادا ، ليستقيظ الناس من غفلتهم ويرجعوا إلى الله . (عاشق الوطن )
وَمَتَى تَمَّمَا شَهَادَتَهُمَا، فَالْوَحْشُ الصَّاعِدُ مِنَ الْهَاوِيَةِ سَيَصْنَعُ مَعَهُمَا حَرْبًا وَيَغْلِبُهُمَا وَيَقْتُلُهُمَا.
الشيطان حين يعجز يلجأ إلى العنف ، فحين بزغ فجر المسيحية وإنشرت لم يستطيع الشيطان أن يقف أمام الحكمة والروح التى يتكلم بها بنو الله أعلن عليهم الحرب كما فعل من أول إستفانوس أول شهيد فى المسيحية حتى يومنا هذا . وحين يسمح الله بعد أن يكون الشاهدين قد تمما شهادتيهما سيقوى عليهم الوحش الصاعد من الهاوية الذى هو إبليس الحال فى الدجال ويقتلهما لكى كما قدما شهادتهما بكلامهما يقدماها بدمهما وينعمان بإكليل الشهادة .
وَتَكُونُ جُثَّتَاهُمَا عَلَى شَارِعِ الْمَدِينَةِ الْعَظِيمَةِ الَّتِي تُدْعَى رُوحِيًّا سَدُومَ وَمِصْرَ، حَيْثُ صُلِبَ رَبُّنَا أَيْضًا.
وَيَنْظُرُ أُنَاسٌ مِنَ الشُّعُوبِ وَالْقَبَائِلِ وَالأَلْسِنَةِ وَالأُمَمِ جُثَّتَيْهِمَا ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَنِصْفًا، وَلاَ يَدَعُونَ جُثَّتَيْهِمَا تُوضَعَانِ فِي قُبُورٍ.وَيَشْمَتُ بِهِمَا السَّاكِنُونَ عَلَى الأَرْضِ وَيَتَهَلَّلُونَ، وَيُرْسِلُونَ هَدَايَا بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ لأَنَّ هذَيْنِ النَّبِيَّيْنِ كَانَا قَدْ عَذَّبَا السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ. (عاشق الوطن )
تنكيلاً بهما سيعلق الوحش جثتيهما على شارع المدينة التى تدعى روحياً سدوم ( الشذوذ ) ومصر ( قساوة القلب ) حيث صلب ربنا أيضاً ، أى كما علقوا رب المجد بلا أى ذنب سوى محبته للبشر هكذا سيتم مع هذان الشاهدان أيضاً سيشابهان سيدهما ، وينظر شعوب وقبائل وآلسنة وأمم جثتيهما ، والفضل يعود للتقدم التكنولوجى والأقمار الصناعية والقنوات الفضائية التى تغطى كل أحداث العالم لحظة بلحظة ، ولو كنت قلت هذا الكلام فى القرن الماضى لكان صعب التفسير أما الآن فقد أصبح سهل جداً حتى إنك من الممكن أن تقرأ الأية ولا تلاحظ صعوبتها ، وستترك جثتيهما بسماح من الله ثلاث أيام ونصف ، ولا يدعون جثتيهما تدفنان فى قبور ، ويشمت بهما سكان الأرض ويرسلون هدايا لبعضهم البعض لأن هذين النبيين كانا يبكتوهم ويعذبونهم بكلامهم وأفعالهم وضرباتهم ليرجعوا عن غيهم وضلالهم ويعبدوا الإله الحق .
ثُمَّ بَعْدَ الثَّلاَثَةِ الأَيَّامِ وَالنِّصْفِ، دَخَلَ فِيهِمَا رُوحُ حَيَاةٍ مِنَ اللهِ، فَوَقَفَا عَلَى أَرْجُلِهِمَا. وَوَقَعَ خَوْفٌ عَظِيمٌ عَلَى الَّذِينَ كَانُوا يَنْظُرُونَهُمَا
هنا الضربة القاضية للدجال وأتباعه ، بعد أن شمتوا بهم لمدة ثلاث أيام ونصف وتأكد الجميع أنهم ماتوا ، وظنوا أنهم كسبوا هذه الجولة يعلن الله مقدرته على إقامة الموتى الأمر الذى لا يستطيعه إلا الله وحده ، وبقوة الله وليس بقوتهما قاما من الموت ووقفا على أرجلهما ، فكانت الصاعقة على رأس الدجال وأتباعه ، ودليل أخر على عجز الدجال وأبيه الشيطان ، وتأكيداً لكلام المسيح أن سلطتهم على الجسد فقط أما الله فسلطته على الجسد والروح معاً ، مما أرعب الذين كانوا ينظرون عبر وسائل الإعلام . ولك أن تتخيل ما قيل عنهما وعن إلاههما فى الثلاث أيام والنصف الذين كانا مائتين فيها . (عاشق الوطن )
وَسَمِعُوا صَوْتًا عَظِيمًا مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً لَهُمَا:«اصْعَدَا إِلَى ههُنَا». فَصَعِدَا إِلَى السَّمَاءِ فِي السَّحَابَةِ، وَنَظَرَهُمَا أَعْدَاؤُهُمَا. وَفِي تِلْكَ السَّاعَةِ حَدَثَتْ زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ، فَسَقَطَ عُشْرُ الْمَدِينَةِ، وَقُتِلَ بِالزَّلْزَلَةِ أَسْمَاءٌ مِنَ النَّاسِ: سَبْعَةُ آلاَفٍ. وَصَارَ الْبَاقُونَ فِي رَعْبَةٍ، وَأَعْطَوْا مَجْدًا لإِلهِ السَّمَاءِ.
هنا التكريم لهما ، وإظهار قوة الله وتبعية هذين الشاهدين له ، ودلالة على إنهما من السماء جاءوا والى السماء يرجعون بعدما أتما شهادتهما ، ونظرهما أعدائهما عبر وسائل الإعلام المرئية ، ومن يدري إلى أين سيأخذنا التقدم فى وسائل الإتصال ، وماذا بعد ال5 جى ، وفى تلك الساعة حدثت زلزلة عظيمة ، الزلزلة ربما تكون حرفياً كما حدث عند صلب المسيح أو عقائديا للدجال وأتباعه ، أى أن الناس قد هز قيامة الشاهدين من الموت إيمانهم بالدجال فإنهار ضلالهم وماتوا عن إتباعهم للدجال ورقم 7000 مطابق لرقم الرجال الذين لم يحنوا ركبة لبعل
1مل 19 / 18
وَقَدْ أَبْقَيْتُ فِي إِسْرَائِيلَ سَبْعَةَ آلاَفٍ، كُلَّ الرُّكَبِ الَّتِي لَمْ تَجْثُ لِلْبَعْلِ وَكُلَّ فَمٍ لَمْ يُقَبِّلْهُ».
وسقط عشر المدينة ومات سبعة آلاف ذو أسماء أى معروفون ، كما حدث عندما قال أنتونى فلو وهو ملحد سابق وفيلسوف أنه يوجد إله ، إهتز الوسط الثقافى الأوروبى ، هذا كمثل ، وصار الباقون فى رعبة ، لأنه إذا كان الإله الذى يعبده الشاهدين هو الحقيقى
1 بط 4 / 18
18 وَ«إِنْ كَانَ الْبَارُّ بِالْجَهْدِ يَخْلُصُ، فَالْفَاجِرُ وَالْخَاطِئُ أَيْنَ يَظْهَرَانِ؟» (عاشق الوطن )
حينما تكون عالم بكل جرائمك وخطاياك وتقصيرك وتكون فى الجهة المضادة لصاحب المغفرة يكون
عب 10 / 31
مُخِيفٌ هُوَ الْوُقُوعُ فِي يَدَيِ اللهِ الْحَيِّ
وسيعطى هؤلاء الباقين المجد لله ولكنه ليس إيمانا به بل إعتراف بقوته
1 يو 4 / 18
18 لاَ خَوْفَ فِي الْمَحَبَّةِ، بَلِ الْمَحَبَّةُ الْكَامِلَةُ تَطْرَحُ الْخَوْفَ إِلَى خَارِجٍ لأَنَّ الْخَوْفَ لَهُ عَذَابٌ. وَأَمَّا مَنْ خَافَ فَلَمْ يَتَكَمَّلْ فِي الْمَحَبَّةِ.
كان هذا كل ما يخص الشاهدين الذى إستطعت تلخيصه فى هذا المقال لكى لا يطول المقال ويكون عبئ عليك عزيزى القارئ
النبؤات عن ضد المسيح فى العهد الجديدمن هنا
لقراءة الجزء السابق ضد المسيح فى نبؤات دانيال النبى
أقرأ أيضاً رؤية ملحد صربى سابق عن السماء والجحيم
أقرأ أيضاً رؤية الأخ (ع.ف) عن السماء والجحيم
أقرأ أيضاً رؤية الأب بطرس المقارى كاملة
0 تعليقات