Ad Code

أدلة صلب المسيح من خارج الكتاب المقدس



١- تاسيتوس 
ولد سنة 56 ميلادية وتوفى 120 م أصبح عضو فى البرلمان عندما كان فاسبيان امبراطور روما 
لقب بمؤرخ روما العظيم 
من أشهر أعماله كتابين 
الأول الحوليات Annals وقد كتب سنة 116 م وفيه يتناول تاريخ روما من موت الامبراطور اجاستوس سنة 14 م وحتى موت نيرون سنة 68 م 
الكتاب الثانى اسمه " التاريخ " وفيه يتناول تاسيتوس تاريخ روما من موت نيرون 68 حتى موت دوميتيان سنة 96 م
عند كتابة تاريخ نيرون فى الكتاب الأول عندما حرق نيرون روما كتب قائلاً "ولكى يتخلص نيرون  من التهمة ( حرق روما) الصق هذه الجريمة بطبقة مكروهة باسم المسيحين ونكل بهم أشد تنكيل فالمسيح الذى اشتق المسيحيون منه اسمهم ، كان قد حكم عليه بالموت (executed) فى عهد طيباريوس على يد أحد ولاتنا المدعو بيلاطس البنطى . وقد راجت خرافة من اشد الخرافات ... وان كانت قد شُكمت لفترة قصيرة ، ولكنها عادت فشاعت ليس فقط فى اليهودية المصدر الاول لكل شر ، بل انتشرت أيضاً فى روما التى أصبحت بؤرة لكل الأشياء الخبيثة والمخزية التى ترد إليها من جميع أقطار العالم " 
الحقائق الموافقة للأناجيل      (عاشق الوطن )
١- يعود اسم المسيحين الى مؤسس هذه الجماعة وهو شخص تاريخى اسمه المسيح ( Christus)
2- كريستوس( المسيح ) حكم عليه بالاعدام ( فى الفكر الرومانى تشير الى الصلب لانه ليس رومانياً )
3- هذا الحكم بالموت تم عندما كان طيباريوس امبراطوراً لروما
4- حكم الموت تم على يد بيلاطس البنطى حاكم اليهودية ( 26 الى 36 م ) 
ولانه كان مؤرخ كان له الحق فى الإطلاع على المصادر من الوثائق الموجودة فى الديوان الإمبراطورى .

 2_ سيوتونيوس
كان رئيس أمناء سر الامبراطور الرومانى هدريان ( 117- 138 م ) هذه الوظيفة أتاحت له الإطلاع على سجلات الدولة الرسمية . سجل سيوتونيوس حياة اول 12 امبراطور لروما بدأ بيوليوس قيصر وحتى دومتيان .                         (عاشق الوطن )
فى حديثه عن حياة الامبراطور كلوديوس يقول " قام كلوديوس بطرد اليهود من روما بسبب المشاكل التى كانوا يعملونها بسبب المسيح المحرض "
وهذا تأكيد لما كان يحدث بين اليهود والكارزين المسيحيين فى سفر اعمال الرسل 
3-لوسيان 115- 200 م
كان أحد مؤرخى اليونان البارزين فى مطلع القرن الثانى الميلادى .
إشتهر لوسيان بأنه كاتب ساخر ومن أتباع المذهب الأبيقورى .
يوجد أكثر من 80 عمل يحمل أسم لوسيان .
أشهرهم كتاب يحمل عنوان " موت بيرجرينوس" The Death Of Peregrinus.
يتناول الكتاب حياة وموت بيرجرينوس الذى كان شخصية مفكرة وسياسى معروف فى القرن الثانى الميلادى . يقول لوسيان ان بيرجرينوس ترك الفلسفة والمذهب الابيقورى وانضم إلى المسيحيين قائلاً." إن المسيحيين ، كما تعلم ، ماذالوا إلى هذا اليوم يعبدون رجلاً - هو شخصية متميزة ، استن لهم شرائعهم الجديدة وصلب من أجلهم ..... ومنذ اللحظة التى إهتدوا فيها ( الى المسيحية ) وأنكروا آلهة اليونان وعبدوا الحكيم المصلوب ، استقر فى عرفهم أنهم إخوة"                 (عاشق الوطن )
برغم ان لوسيان كان يكتب ساخراً ومستنكراً أن يهبط بيرجرينوس من مستواه الفكرى كفيلسوف ابيقورى إلا أنه ذكر مجموعة حقائق 
لم يذكر لوسيان اسم المسيح ولكن قال ذلك الرجل "that man" ويقول ان هذا الرجل يعبده المسيحين 
كما ذكر مرتين ( فى الكتاب ) انه إستن لهم شرائعهم الجديدة ، وفى الفكر اليونانى سن الشرائع يتم من خلال القائد وكأنه يقول أن هذا الرجل الذى يعبده المسيحين هو قائدهم وملكهم ، كما يذكر أنه صُلب لأجلهم مع أن لوسيان لم يستخدم الكلمة التقنية لعملية الصلب بمعنى صُلب ولكنه كنوع من الإزدراء استخدم كلمة عُلق على وتد أى عُلق على خشبة بمعنى صُلب 
وذكر انه صُلب فى فلسطين " الرجل الذى صُلب فى فلسطين " 
وفيما هو مُتخيل أنه ينتقد الذى ترك عبادة آلهة اليونان وإتبع المسيحية كان يؤرخ للمسيحية ومعتقدها .

 4-بلينى الصغير
كان بلينى معاصراً لتاسيتوس المؤرخ العظيم 
كان أيضاً عضو فى البرلمان الرومانى (السنت) وواحد من أشهر المحاميين فى روما 
عُين محافظاً لولاية بونتوس بيثينيا Pontus-Bithynia باسيا الصغرى
كتب بلينى عشر مجلدات تضمنت كل رسائله التى أرسلها للإمبراطور ورسائل أخرى عديدة . فى المجلد العاشر والرسالة رقم 97 يتناول بلينى بعض المسائل المتعلقة بمحاكمة المسيحين وقد أرسل هذه الرسالة إلى الامبراطور تراجان ( Trajan ( 117- 98 سنة 112 م نص الرسالة (10-97)   (عاشق الوطن )
كما تعودت يا سيدى ، أن أرفع لك كل المسائل التى تحتمل الشك ، لأنه لا يوجد نظيرك قادر على حل كل الأمور القانونية الصعبة ... وبما أنى لم أكن موجوداً من قبل فى محاكمات المسيحيين . ولذلك فإننى لا أعرف ماهى جرائمهم وما هو أساس المعاقبة أو إلى أي مدى يكون التحقيق معهم . ولقد كنت متردداً قليلاً بشأن ما إذا كان ينبغى أن يكون هناك أى تمييز بسبب السن أو أي فرق بين صغار السن والبالغين ، وما إذا كان العفو يمنح للتائبين،أو، إذا كان الرجل قد أنكر المسيحية . هل يعاقب المسيحين لكونهم فقط مسيحين حتى ولو لم يرتكبوا أى جرم أو إثم .   
حقائق ذكرها بلينى 
لم تكن هذه هى الرسالة الوحيدة التى ذكر فيها بلينى المسيحيين أو المسيحية 
ذكر بلينى اسم المسيح ثلاث مرات مع التركيز على أنه محور حياة وإهتمام هؤلاء المسيحين 
كان المسيحيين يعتبرون المسيح إلهاً ، وهذا تأكيد على أن الإيمان بلاهوت المسيح هو إيمان أصيل بل وجوهر الإيمان المسيحى منذ نشأت الكنيسة وليس كما يدعى البعض بأنه بدأ مع مجمع نيقية 325م
كان المسيحيون يرنمون للمسيح ترانيم وتسابيح 
كان المسيحيون يجتمعون مع بعضهم فى يوم محدد ، كانوا يتناولون وجبة مع بعضهم البعض ( إشارة إلى التناول ) ،          (عاشق الوطن )
اشتهر المسيحين بالإستقامة والأمانة والبعد عن الشرور وحفظ العهود .
لم ينكر المسيحين المسيح بل قدموا حياتهم من أجل إيمانهم 
5- ثللوس 
من مؤرخى الرومان القدامى الذين كتبوا عن موت المسيح لا يعرف تاريخ ولادته على وجه الدقة ولكنه توفى سنة 55 م 
كتب ثللوس لثلاث مجلدات عن تاريخ منطقة البحر الأبيض المتوسط منذ الحرب الطروادية حتى زمانه .
فى اغلب الظن هو نفس ثللوس الذى يشير اليه يوسيفوس على انه كان من سكان روما وكان سكرتير لاجاستوس 
ثللوس له شذرات مبعثرة فى مؤلفات الآخرين ، ومن جملتهم يوليوس الأفريقى  Julius Africanus , الذى كان مطلعاً كما يبدو على هذا التاريخ . ففى سياق حديثه عن صلب المسيح والظلام الذى خيّم على الارض عند موته ، أشار يوليوس إلى عبارة وردت فى تاريخ ثللوس تدور حول هذه الحادثة قال : 
إن ثللوس فى المجلد الثالث من تاريخه ، يعلل ظاهرة الظلمة أنه كسوف الشمس ، وهذا غير معقول كما يبدو لى .                                 (عاشق الوطن )
وقد رفض يوليوس الإفريقى هذا التعليل(سنة221م)  بناء على أن الكسوف الكامل لا يمكن أن يحدث فى أثناء إكتمال القمر ، ولا سيما أن المسيح صُلب ومات فى فصل الإحتفال بالفصح وفيه يكون القمر بدراً مكتملاً .
ولم يكن ثللوس وحده هو الذى أشار على حدوث هذا الظلام ، فقد أشار إليه كثير من القدامى كمثل فليفون الفلكى فى القرن الثانى فقال " إن الظلام الذى حدث عند صلب المسيح لم يحدث فى الكون مثله من قبل " 
الحقيقة الإنجيلية 
ثللوس مؤرخ رومانى أرخ عن ظلمة حدثت على الأرض سنة 33م  فى المجلد الثالث له معللاً بأن هذه الظلمة نتيجة كسوف للشمس ، فقام يوليوس الإفريقى بالرد عليه لكونه مسيحياً بأن هذه الظلمة كانت بسبب صلب المسيح ومن الواضح جلياً ان الأثنين متفقين على أنه كانت هناك ظلمة بالرغم من الإختلاف على السبب .
6 - يوسيفوس 37 - 100 م
Flavius Josephus 
تربى فى اليهودية من عائلة كهنوتية فى سن 26 سنة أُختير ضمن وفد يذهب لمفاوضة الإمبراطور الرومانى بشأن بعض الحرية لليهود وعندما لم تسفر المفاوضات عن المرجو منها إنضم إلى اليهود وحروبهم وكان قائداً لفرقة من المتمردين وبعد محاصرة المدينة بواسطة الرومانيين إستسلم لهم وصار مترجماً للرومان وبدأ فى التدرج حتى وصل إلى أنه أصبح كاتب فى القصر الإمبراطورى وقد ألف كتابين الأول حرب اليهود وهو يؤرخ عن حروب اليهود من حرب المكابيين سنة 167 ق . م وحتى دمار أورشليم سنة 70 م والكتاب الثانى تراث اليهود وكتب فيه من سفر التكوين بداية الخليقة حتى دمار أورشليم سنة 70 م 
 يوسيفوس ذكر يوحنا المعمدان مرة والسيد المسيح مرتين                          (عاشق الوطن )
 كلامه عن يوحنا 
يعتقد بعض اليهود أن دمار جيش هيرودس كان دينونة إلهية ، عقاب بسبب قتله ليوحنا المعمدان . لقد قتله هيرودس بالرغم من كونه رجل صالحاً عَلّم اليهود أن يمارسوا الفضائل ويصنعوا براً تجاه بعضهم البعض 
   . تراث اليهود 18:116)
الشهادة الاولى عن المسيح 
جمع حنانيا مجمع السنهدريم وأُتي أمامه بيعقوب أخو يسوع الملقب بالمسيح ومعه آخرين وبعد أن وجه لهم تهمة كسر الناموس أسلمهم للموت ( التراث 20 :200)
الإشارة الثانية 
وفى ذلك الوقت كان هناك رجل حكيم يدعى يسوع ، إذا صح لنا أن ندعوه رجلاً . فقد كان صانعاً لأعمالاً عظيمة ومعلماً لإناس قبلوا الحق بفرح . جذب إليه كثيرين من اليهود وكثيرين من الأمم ، كان هو المسيا أو المسيح . غير أن بيلاطس البنطى بعدما سمع أن قادة اليهود قد إتهموه ، حكم عليه بالموت صلباً . أما الذين أحبوه قبلاً فلم يتخلوا عن حبهم له . وفى اليوم الثالث ظهر لهم حياً ، لأن انبياء الله قد تنبؤا عن هذه الأشياء وأشياء أخرى كثيرة ، والى هذا اليوم لم تندثر قبيلة المسيحيين التى سميت على إسمه .( تراث اليهود 18:3.3ص 64-63 ) .     (عاشق الوطن )
وفى هذا النص يوسيفوس يحكى عن فساد الكهنة ومجمع السنهدريم ويعطى يسوع مثلاً على تسرعهم فى الحكم وهو أكثر نص عليه طعن من المشككين لإحتواءه على الكثير من الأحداث .
ويوسيفوس سمع الكثير عن يسوع المسيح وما كتبه ما هو إلا ما حصل عليه من معلومات فى الفترة التى كان فيها تحت الحصار فمما لا شك فيه أن نبؤة السيد المسيح عن خراب أورشليم كانت معروفة خاصةً أنه يقول أن قبيلة المسيحيين كانت لا تزال موجودة حتى بعد الحرب ، وهناك ثلاث نقاط نشير إليها هى :
 1- وصف يسوع برجل حكيم 
المسيحيين لا يصفون المسيح بالرجل الحكيم بل بالرب أو المخلص أو الفادى ثم أن يوسيفوف إستخدم نفس الكلمة عند وصف دانيال النبى وسليمان النبى والملك.
2- جذب إليه كثير من اليهود والأمم 
الأمم الذين جذبهم المسيح يعدون على الأصابع لكن التلاميذ هم الذين بشروا للأمم فهو هنا يؤرخ عن الحقبة ككل وليس عن الشخص فقط أى من صلب المسيح حتى دمار أورشليم 
3- قبيلة المسيحيين 
المسيحيين لا يستخدمون فى وصفهم لأنفسهم مصطلح قبيلة لكن اليهود لأنهم أسباط وقبائل فهم لديهم التصنيف والميل إلى التفريق كما وصف بولس الرسول بمقدام شيعة الناصريين   (عاشق الوطن )
ويستفاد من كل ذلك أن يوسيفوس تحرر من تعصبه كيهودى وكتب كمؤرخ ما يقال عن يسوع ، ويُرجع خراب أورشليم وهذيمة الشعب إلى قتل يسوع صلباً بواسطة الرومان عن طريق إتهامه ظلماً من الكهنة الفاسدين فى ذلك العصر ، ولك أن تتخيل شعور كل اليهود بعد خراب أورشليم ودمار الهيكل .

7-تريفون اليهودى

قال تريفون اليهودى فى القرن الثانى 
"شخص إسمه يسوع الناصري ، صلبناه ، ولكن سرق جثته تلاميذه ليلاً من القبر ، حيث وضعوه بعدما أنزلوه من الصليب ، والآن يخدعون الناس بإصرارهم أنه قام من الأموات وصعد إلى السموات"
حوار لجستن الشهيد مع تريفون اليهودى 
وكان هذا كما يقولون مسك الختام لأنه 
1- هناك إعتراف بوجود شخص إسمه يسوع الناصري
2- صلبه اليهود ، شرح طريقة الموت 
3- قبر فارغ ، كيف لمجموعة من صيادى السمك أن يقووا على فرقة عسكرية رومانية تحرس القبر وسرقة الجسد ؟!                       (عاشق الوطن )
4-حيث وضعوه بعدما أنزلوه من الصليب ، موافق للأربع أناجيل 
5-يخدعون الناس : حدد محتوى بشارة الرُسل والمُبشرين ، الرب يسوع تجسد ومات عن الخطاة بالصليب وقام وصعد إلى السموات ، كل هذا قبل مجمع نيقية 325 م


إرسال تعليق

0 تعليقات

Close Menu