Ad Code

هل يتسبب فيروس كورونا فى انهيار الاتحاد الاوروبى . الوضع فى الاتحاد ومصر

  
"شكرا سيد ماكرون شكرا سيدة ميركل، شكرا لأنكم تخليتم عنا وقت حاجتنا.. شكرا لرفضكم منحنا مجرد كمامات بسيطة"  كانت هذه كلمات سيدة ايطالية فى رسالة مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعى موجهة الى ماكرون رئيس وزراء فرنسا وانجيلا ميركل رئيسة وزراء المانيا .
يتحدث كثيرون في أوروبا الآن عن أن "الاتحاد الأوروبي" لم يعد يعني الكثير لشعوب معظم بلدانه. ففي الوقت الذي تتضافر فيه الجهود الإنسانية من دول العالم المختلفة لمساعدة الدول الأكثر تضرراً، لا تقدم دول الاتحاد الدعم لأعضائه بل على العكس تمنع أو "تسرقه".
أثارت القضية التي فجرتها صحيفة "لاريبابليكا" الإيطالية حول مصادرة جمهورية التشيك مئات آلاف معدات الوقاية الطبية وأجهزة التنفس التي أرسلتها الصين هبة لإيطاليا قضية التضامن الأوروبي وهشاشته
على الرغم من أن تشيكيا قالت إنها صادرت المعدات الطبية في إطار عملية مكافحة تهريب، إلا أن مسؤوليها اعترفوا أن جزءاً منها فقط كان منحة صينية لإيطاليا
يبلغ عدد معدات الهبة الصينية 680 ألف قناع واق وآلاف أجهزة التنفس، لكن التشيكيين يقولون إنها تزيد قليلاً عن 300 ألف
تعاني معظم الدول الأوروبية من نقص في الكمامات والسترات الواقية التي تستخدمها الطواقم الطبية وأجهزة التنفس في ظل اجتياح وباء كورونا القارة التي أصبحت الآن البؤرة الثانية الأكبر بعد الصين التي تمكنت من احتوائه
تعد ايطاليا الأسوأ وضعاً، لكن يبدو أنها لا تحظى بأي دعم أوروبي خصوصاً من الدولة التي تعتبر نفسها قائدة الاتحاد وهي المانيا
منعت ألمانيا تصدير المعدات الطبية التي تستخدم في مكافحة كورونا، وذكرت وكالة "بلومبرغ" أن سويسرا والنمسا انزعجتا بشدة من منع ألمانيا شحنات من آلاف الأقنعة الواقية وغيرها من المستلزمات من الوصول إليهما ذكرت تقارير إعلامية أن المانيا صادرت أيضاً شحنة بأكثر من 800 ألف قناع ومستلزمات أخرى كانت متوجهة إلى ايطاليا 
على الرغم من أن صربيا لم تنضم بعد للاتحاد الأوروبي، إلا أن الرئيس الصربي شن هجوما غير مسبوق على الاتحاد قائلاً "التضامن الأوروبي غير موجود، كان كل هذا قصة خرافية على الورق"
الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش: البلد الوحيد الصديق فعلاً هو الصين المستعدة لمساعدة صربيا، بينما "رئيسة المفوضية الأوروبية أعلنت أنه غير مسموح لنا باستيراد المعدات الطبية من الاتحاد الأوروبي، وتقول إنه ليس هناك ما يكفي لهم"
مشكلة دول الاتحاد الأوروبي، ومعها بريطانيا أيضاً التي تعاني نقصاً في المستلزمات الطبية، سيظهر أثرها بشدة في حال إغراق نظامها الصحي بآلاف الحالات المصابة بالفيروس إذ إنها لا يمكنها الاعتماد على استيراد معدات ومستلزمات من الولايات المتحدة التي تعاني هي أيضاً من نقص المستلزمات
 منظمة الصحة العالمية قالت ، عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، إنه ‏في ضوء التقارير المتعلقة بانتقال العدوى محليًا في ‎مصر، فإن هناك نافذة حاسمة من الفرص للسيطرة بشكل فعال على تفشي المرض ومنع الانتقال المحلي لفيروس كورونا، مع الأخذ بنهج إشراك الحكومة بالكامل ونهج إشراك المجتمع بأكمله.

وأشارت المنظمة إلى أنها ‏اختتمت مهمتها التقنية في ‎مصر حول فيروس كورونا بنتائج رئيسية عن العمل الجاد الذي يتم القيام به للسيطرة على تفشي المرض، خاصة في مجالات الكشف عن الحالات وتتبع المخالطين، والفحص المختبري، وإحالة المرضى.

إرسال تعليق

0 تعليقات

Close Menu