ان خطورة فيروس كورونا اكبر من ان نتجاهلها فهلم بنا جميعا نقف يداً بيداً امامه ولا نبخل بشئ فى مكافحته ولو حتى بتحذير الأخرين وشرح الأمر بطريقة مبسطة فالتهاون والإستهتار فى مثل هذه الأمور قاتل اكثر من المرض نفسه فكورونا مثله مثل اى وباء ليس لأنه نسبة الوفاة فيه ٢.٥% يكون بسيط لان نسبة إنتشاره أسرع من كثير من الأوبئة فهو اخطر من الايدز الذى يحتاج الى نقل دم او اتصال سوائل بين الشخص الحامل للمرض والسليم فيكفى رزاز شخص واحد مصاب بكورونا لعدوى عشرة اشخاص موجودين معه فى نفس المكان وعدوى المكان نفسه وهذا ما يجعله خطير جدا كما ان الاعراض ممكن ان تتأخر فلا يظهر اى أعراض على المصاب مما يعطيه فرصة اكبر لنقل المرض وفى حالة إتساع دائرة المرض ستكون المستشفيات عاجزة عن إستيعاب المرضى وستكون فرصة الشفاء شبه معدومة فحتى الأن ليس هناك علاج او مصل مضاد لكورونا ولكن كل ما يتم فعله هى مقاومة أعراض المرض ومساعدة الجسم لمقاومة كورونا ولأنه يسبب إلتهاب الجهاز التنفسى فأحياناً يحتاج المريض لحجزه فى العناية المركزة وطالما كانت الحالات قليلة كلما إستطاعت المستشفيات ان تستوعب المرضى حتى لو كانت هناك مضاعفات للمرض أما ان تهاوننا ولم نأخذ حزرنا فسنكون نضر بأنفسنا اولاً وببلدنا ثانياً وبمجتمعنا وأحباؤنا ثالثاً وانا اعى جيداً الترتيب فعند عدوى شخص وأن كان عزيز عليك فسيكون حمل على الدولة اكثر وليس افضل من الارقام من مرشد فإيطاليا فى يوم سجلت ٧٩٣ وفاه لماذا لأن ايطاليا اصبح لديها ٥٣٥٧٨ مريض مصاب مما ذاد العبئ على المستشفيات وأصبحت غير قادرة على مواجهة المرض وفرنسا سجلت فى يوم ١١٢ وفاة وانجلترا ٥٤ وفاة فى يوم ونحن لا نريد ان تتزايد الاعداد فى مصر ليس خوفا على انفسنا فقط بل ايضا خوفا على الأخرين فربما يكون شخص لا يهاب المرض او الموت ولكنه بالطبع لا يريد ان يؤذى الأخرين خاصةً احباؤه القريبين منه ولا يريد ان يكون اداة فى يد كورونا ليؤذى به اخرين فلننبه انفسنا الى غسل أيدينا جيداً وربما تقول ان هذا ليس بالأمر الجديد ولكن التعقيم شئ جديد وأن لم يكن عليك فعلى الاخر فلا يضر ان تقوم بتوعية البسطاء حولك فربما يكونوا غير قادرين على استيعاب خطورة الأمر فكورونا هذا يفتك بدول كبيرة ذات شأن وحكومات تعتبر من افضل حكومات العالم فلا ننتظر نحن حتى نصبح مثلا ففى يومين ارتفعت الإصابة لدينا الى ما يقارب ثلاثمئة اى ثلت الرقم والوفيات الى عشرة اى ثلث الرقم ايضا او يزيد فالوضع اصبح شبه الإمتحان هل ستحب الخير لنفسك ولوطنك ام ستقتل نفسك ووطنك بتهاونك مع عدو لا نراه
وليس ذلك لبث الرعب بل لنكون على قدر المسئولية فالشعب المصرى طالما كان على قدر المسئولية ولطالما اعطى مثلا فى الإنضباط والصمود
فرجاءاً لو ظهرت عليك اعراض إعزل نفسك واتصل بالخط الساخن ١٠٥ ، 105، او اذهب الى مستشفى الحميات وارتدى كمامة حرصا منك ان لا تعرض من حولك للعدوى
تحيا مصر
وحمانا الله وحماكم من مكروه
وندعوا الله ان يرفع هذا البلاء عن العالم
امين .
0 تعليقات