+ ولد فى قرية ابو حمص ( دمنهور) سنة ١٩٠٢ باسم عازر يوسف عطا
+ نال الميلاد الثانى بكنيسة مارجرجس بتلك البلدة
+ انتقلت الاسرة الى مدينة دمنهور ثم الى الاسكندرية
+ بعد فراغه من التعليم الثانوي التحق بشركة توماس كوك
+ توجه الى دير السيدة العذراء ( البراموس) فى ٢٧ يوليو ١٩٢٧ وكان وهو طالب رهبنة مثال الطاعة والخدمة الأمينة ، فأحبه شيوخ الدير : القمص العالم عبد المسيح المسعودي والقمص يعقوب المسعودي والقمص باخوم الناسخ والقمص لوقا والقمص جورجيوس والقمص صرابامون وكان متفانياً في تخفيف متاعبهم ، كما أحبه الرهبان الشبان واتحدت كلمتهم على قبوله في مجمعهم
لسماع المقال على يوتيوب 👇
+ رسم راهبا فى ٢٥ فبراير ١٩٢٨ مع بدء الصوم الكبير ، تمت رهبنته في كنيسة العذراء وهو ساجد أمام الهيكل وإلى يمينه جسد القديس موسى الأسود وإلى يساره جسد القديس الأنبا إيسيذوروس قس القلالي كلٍ في تابوت من خشب السنط ، وكانت كلمات القمص يعقوب البراموسي المعروف أنه لا يتكلم أسابيع بل شهوراً له في هذا اليوم نبوة تحققت بعد ثلاثين عاماً
" " سر على بركة الله بهذا الروح الوديع الهادئ ، وهذا التواضع والانسحاق ، وسيقيمك الله أميناً على أسراره المقدسة ، وروحه القدوس مرشدك ومعلمك " "
+ رسم قسا فى ١٨ يوليو ١٩٣١ بيد البابا يؤانس
+ توحد فى مغارة الانبا صرابامون القريبة من دير البراموس عام ١٩٣٢ .
+ واصل حياة التوحد فى طاحونة من طواحين الهواء الموجودة على تل من تلال المقطم سكن فيها بموجب عقد مؤرخ ٢٣ يونيو ١٩٣٦ ، وتركها فى ٢٨ اكتوبر ١٩٤١
+ ظل بعد ذلك يتنقل بين كنائس مصر القديمة وقضى اطول فترة بين كنيستى الملاك القبلى والعذراء بابليون الدرج
+ اسندت اليه رئاسة دير الانبا صموئيل المعترف بجبل القلمون فى ١٧ ديسمبر ١٩٤٣ حتى ١٠ يوليو ١٩٥٠ وخلال تلك الفترة اهتم بوصول المؤن والمواد اللازمة للرهبان ولان الدير كان فقيرا جدا هجره معظم رهبانه كما قام بتجديد قلالى الرهبان وقام ببناء قلالى جديدة واعاد بناء كنيسة العذراء والمسكن بالزورة حيث مقر الدير
+ صار اب اعتراف للراهبات تحت ضغط شديد من الانبا توماس مطران الغربية الاسبق فى وجود البابا وقد تحين الفرصة للفكاك من هذا التكليف
+ فاز فى انتخابات البطريركية التى اجريت فى ١٧ ابريل ١٩٥٩ ونال اقل الاصوات (٢٨٠) والذى قدم التزكية عنه هو الانبا اثناسيوس قائمقام البطريرك
+ اختاره الله بابا الكرازة المرقسية بالقرعة الهيكلية فى ١٩ ابريل ١٩٥٩
+ تمت رسامته بطريركا فى ١٠ مايو ١٩٥٩ ( ٢ بشنس ١٦٧٥ ش )
+ رسم بطريرك جاثليق لاثيوبيا فى ٢٨ يونيو ١٩٥٩ بناء على اتفاقية (بروتوكول )موقع فى ٢٥ يونيو ١٩٥٨ ( ١٨ بؤونه ١٩٧٥)
+ وضع حجر اساس دير مار مينا بقرب المدينة الاثرية بمريوط يوم الجمعة ٢٧ نوفمبر ١٩٥٩ ( ١٧ هاتور ١٦٧٦ ) بمناسبة عيد استشهاد مار مينا ( ١٥ هاتور )
+ هو اول بطريرك يزور اثيوبيا مرتين الاولى فى ٢٦ اكتوبر ١٩٦٠ وعاد قداسته فى ٧ نوفمبر ، والزيارة الثانية كانت لرئاسة مؤتمر الكنائس الارثوذوكسية الغير خلقيدونية . وقد سافر قداسته فى ١٦ يناير ١٩٦٥ وعاد فى ٢٧ يناير . وهذا المؤتمر من اهم الاحداث فى حياة البابا كيرلس السادس
+ قام بترميم الكاتدرائية المرقسية بالازبكية بعد عودة قداسته من المؤتمر
+ قام بعمل الميرون خلال البصخة المقدسة فى ابريل سنة١٩٦٧ .
+ تجلت السيدة العذراء على قباب كنيستها بضاحية الزيتون فى ٢ ابريل ١٩٦٨. واستمر هذا التجلى العجيب لمدة ثلاث سنوات تقريبا وهى مدة طويلة جدا بالنسبة للتجليات عموما ، وهو اعظم اعلان سماوى حدث منذ حلول الروح القدس على التلاميذ الرسل الاطهار .
+ بنى الكاتدرائية المرقسية بالانبا رويس بالعباسية على مساحة ٦٢٠٠ م٢ وهى اكبر كاتدرائية فى الشرق ومن اكبر الكاتدرائيات فى العالم . وقد ساهمت الدولة فى انشائها مساهمة فعالة ، وقام رئيس الجمهورية السيد جمال عبد الناصر ( فى ذلك الحين ) بوضع حجر الاساس فى ٢٤ يوليو ١٩٦٥ وبدأت الصلاة فيها ٢٥ يونيه ١٩٦٨ ( ١٨ بؤونه ١٦٨٤ ش) فى العيظ المئوى التاسع عشر لاستشهاد مار مرقس الرسول كاروز الديار المصرية . حضر الاحتفال ١٥٠ من رؤساء الكنائس ، ورافقهم ٢٥٠ شخصا ، بخلاف ٢٠٠ من رجال الاعلام ، وعدد غفير من الاساقفة والاكليروس والشعب القبطى المحب للمسيح .
+ وافق بابا روما على اعادة جزء من رفات القديس مار مرقس الرسول كاروز الديار المصرية ، وقد احضر الرفات وفد مصرى يوم الاثنين ٢٤ يونيه ١٩٦٨ ودفن فى مزار اعد خصيصا له تحت هيكل الكاتدرائية يوم ٢٦ يونيه ١٩٦٨ .
+ اجرى ايضا قداسته مفاوضات مع الكنيسة الرومانية لاستعادة جسد القديس اثناسيوس الرسولى البابا ( ٢٠ ) اعظم بطاركة كرسى مار مرقس الرسول .
+ ادخل العلم الى الرهبنة ، فدفع بكثير من الشباب المتعلم تعليما عليا للانخراط فى سلك الرهبنة ، واقام منهم اساقفة ، وبعضهم حاصل على الدكتوراه من الخارج ، ومن بين الكهنة الذين رسمهم اساتذة بالجامعة يحملون درجة الدكتوراه .
+ اهتم بالكرازة فى افريقيا اهتماما بليغا بغرض تحرير القارة دينيا واوفد كهنة وخدام مبشرين لنشر العقيدة المسيحية بدون اطماع استعمارية
+ اقام معهدا لاعداد الشباب الافريقى لخدمة الكرازة، وحث على انشاء فرع بمعهد الدراسات القبطية يخصص للدراسات الافريقية
+ أنشأ عدة كنائس فى الكويت ولبنان واسترليا وكندا وامريكا ولندن لرعاية ابنائه فى الخارج ، كما اعتمد ترجمة انجليزية للخولاجى ( كتاب صلوات القداس الالهى )
+ نشطت فى عهده حركة التأليف فظهرت مؤلفات عدة فى مختلف نواحى المعرفة الكنسية .
+ اهتم بالاكليريكية وأنشأ مساكن لطلابها المغتربين .
+ اهتم بالاثار القبطية واحتياجات الكنائس وأنشأ لجانا لذلك .
+ انشئت فى عهده عدد كبير من الكنائس فى القاهرة والاسكندرية . هذا غير ما أنشئ فى مختلف الابراشيات.
+ أنشأ اسقفيتين للتعليم وثالثة للخدمات الاجتماعية والعلاقات المسكونية .
+ كانت له مواقفه الوطنية الصريحة القوية فندد بالعدوان الصهيونى ، وبالظلم الواقع على الفلسطنيين ، وبتدويل القدس ، وتبرئة اليهود من دم السيد المسيح ، وأكد ان هيكل سليمان لن تقوم له قائمة مرة اخرى بعد ان دعا عليهم المسيح بالخراب . ولوطنيته الصادقة احبه الرئيسان عبد الناصر والسادات
+ تنيح فى ٩ مارس ١٩٧١ ( ٣٠ امشير ١٦٨٧ ) إثر أزمة قلبية فاجأته فى العاشرة والثلث صباحا . ودعه شعبه وداعا منقطع النظير ، ألقى عليه نظرة الوداع ٧٥٠٠٠٠ شخصا ، وإشترك فى الجنازة ١٢٠٠٠٠ شخصا ، وقد ظل بعض ابنائه ساهرين طوال الليل لا يريدون ان يفارقوا جسد أبيهم صاحب الحنان الذى يفوق الوصف ، ودفن الجسد فى مدفن الاباء البطاركة الموجود بالكاتدرائية المرقسية بالانبا رويس بالعباسية ، ولكن تنفيذا لوصية قداسته قام البابا شنودة الثالث يون ٢٣ نوفمبر ١٩٧٢ بنقل الجسد الى المدفن الذى اعد خصيصا له اسفل هيكل كاتدرائية مار مينا .
+ اعتراف المجمع المقدس للكنيسة القبطية فى جلسته التى عقدت فى 20 يونية 2013 برئاسة قداسة البابا تواضروس الثانى، بالبابا كيرلس السادس كقديس بالكنيسة وذلك بعد مرور 43 عاماً على وفاته ، و بناء على هذا القرار يمكن بناء الكنائس على اسمه ، بالاضافة إلى امكانيه ذكره في مجمع القديسين الموجود في كلا من الخولاجى المقدس (كتاب صلوات القداس الالهى) و الابصلمودية المقدسة (كتاب التسبحة).
0 تعليقات