يبدأ المقطع بأن توجه الام للأخت دميانة ان تبدأ بالحديث :
الام : تفضلى
دميانة : بدأ الامر بأنه كان لى واحدة اعرفها من الخدمة كان عندها مرض الفردوس (السرطان) وسافرت (تنيحت) وعندما رأيتها طلبت منها ان أرى السيدة العذراء فقالت لى ها هى بجانبك (أهى جنبك)
، فنظرت الى السيدة العذراء وسألتها ، هو ربنا هيرفع أمتى (متى) ،
فقالت لها السيدة العذراء : السماء كلها بتصلى .
فسألت السيدة العذراء مرة اخرى ، طاب اللى بيحصل دة هيخلص يعنى .
فردت السيدة العذراء : انا عارفة قلب إبنى
فسألت العذراء ايضا ، اللى بيحصل دة من ربنا ولا من عدو الخير ؟!
فاجابتها السيدة العذراء : ربنا عايز يسمع صوت ولاده ( أبناؤه ) ، ثم أضافت العذراء بأنه هناك صلاة تخرج من العالم كله ولكن أكثر بخور خارج من أرض مصر .
وأوضحت الاخت دميانة ان هذه الرؤية كانت من ثلاث الى أربع ايام مضت وقالت انها رأت رؤية اخرى بالأمس مفادها ؛ ونتابع مع الاخت دميانة (عاشق الوطن )
بالامس رأيت السيد المسيح والسيدة العذراء والانبا كاراس ، ولكن السيدة العذراء لم تكن تتكلم مثل المرة الماضية بل كانت تصرخ متضرعة الى ابنها قائلة أنظر إستجيب وكانت تقول له متضرعة مستشفعة ، من أجل البؤساء (عشان خاطر البؤساء ) من أجل المساكين (عشان خاطر المساكين ) من اجل المحتاجين (عشان خاطر المحتاجين ) وكانت تقول له مثل هذه الاشياء وكانت الناس فى السماء يقولون مثلها ولكن صوتها كان اكثر صوت مسموع فى السماء (طالع) واكتر صوت واضح واكتر صوت بيصرخ ، وكان يوجد شخص بجانبى(فى السماء) فسألته هو ربنا زعلان ولا إيه؟! .
فنظر لى نظرة بغضب وادار جسمه واعطانى ظهره وهو مازال ينظر لى ولكن كان يلف رأسه فقط إتجاهى ،
ثم اتى بجانبى الانبا كاراس فسألته هو ربنا زعلان ؟!
فأجابنى : كل اللى بيحصل دة وربنا مش زعلان ؟! تروحوا الكنيسة وانتو مش مستعدين وتقولوا ربنا زعلان ؟! تروحوا وتتقدموا للأسرار وانتم غير مستحقين وتقولوا ربنا ليه زعلان ؟! تستهتروا بكل الأسرار الكنسية وتقولوا ربنا ليه زعلان ؟! ثم أضاف : وتيجوا (ثم تأتوا )فى الأخر وتشككوا فى اقدس سر اللى هو سر التناول وتقولوا ربنا ليه زعلان ؟!
ثم نظرت الى الله (دميانة) وقلت له معلش( لم يعمل شئ) يا رب سامحنا ، فقال لى: انتى تهتمين بالخدمة اكثر منى ، بتصلى للخدمة أكثر مما تصلى لى .
بتطلبى للخدمة أكثر مما تطلبى من أجل خلاص نفسك ، هذا كان مجمل الكلام ، فسألته يا رب أعمل ايه ؟! فقال لى توبى وصلي . (عاشق الوطن )
ثم بعد ذلك قال لى الانبا كاراس : العالم كله لازم يتوب العالم كله لازم يقدم توبة لأن الكنائس لن تفتح ان لم يقدموا توبة حتى لو كان عددهم قليل الذين تابوا الله سيستجيب ويرفع غضبه من أجلهم والكنائس تفتح مرة أخرى والناس ترجع تصلى ثانيةً .
فسألته (الانبا كاراس ) انا اعمل ايه ؟! فقال لى قولى ما رأيتيه وأخبرى الناس ، فقلت له ماذا اقول ؟! فقال لى اخبريهم ان الكهنة يقولون للناس انهم يومين وسيمروا (هيعدوا) ولا يخبرونهم ان الله غاضب لا احد يقول لهم إرجعوا لا أحد يقول لهم توبوا .
فتحيرت وسألته وانا ماذا أفعل ؟! وانا ماذا أفعل ؟!
فنظر إلى السيد المسيح ، ثم رأيت كرة نارية اقل فى الحجم من كوكب الأرض (الكرة الارضية) امسكها المسيح بيده ودفعها نحو الارض فنزلت على العالم وعلى ناس كثيرة ولم تنزل على واحد معين بل على ناس كثيرين فى اماكن مختلفة فى العالم كله ، ثم اصبحت مثل الالسنة النارية التى نزلت على التلاميذ فى ساعة حلول الروح القدس ، فوق رأس كل واحد منهم ، ثم دخلت جوه قلبه ورسمت قلب ، لكنى لست أعلم تفسير ما رأيت حتى الأن وكثير من الاساقفة قالوا كل منهم بكلمته وكلً بتفسيره !
ثم سألتها الام عن التفاسير التى قيلت عن كرة النار فى هذه الرؤيا ؟! (عاشق الوطن )
فقالت البعض قالوا لى انهم الذين سيتوبون وبعض الكهنة قالوا لى انهم العابرين والبعض قالوا لى انها نار التوبة التى سيقبلها الرب او هؤلاء هم المحميون الذين قبل الرب صلواتهم ، وكل واحد بكلمته وانا لا اعلم
فأضافت الأم وقد اطمئنن :يعنى دى حاجة كويسة (جيدة)
فقالت لها (دميانة ) نعم .
ثم بعد ذلك آراها السيد المسيح ولكن وهو حزين ،بعض الناس على الارض غير مسيحيين وقال لها أنظرى أنظرى هؤلاء رافعين قلوبهم إزاى (كيف) أكثر من أولادى ، ثم أعاد القول أنظرى أنظرى وأشار الى الارض وأرانى الرئيس عبد الفتاح السيسى وقال لى هل ترين كيف يصرخ ويقول يارب من كل قلبه ؟! هل ترين كيف يرفع قلبه اليَ؟! ، وأكمل بحزن أشد ، هناك الكثير من الكهنة لم يرفعوا إليِ قلبهم مثله !
وأضافت الاخت دميانة : كان يتكلم السيد المسيح ليس بحنان وعطف ومحبة كعادته ، لكن بغضب وحزن وكان صوته يعلوا مبيناً ما به من غضب وعتاب، وكان معطى ظهره الى الأرض ولم يكن يريد النظر الى الأرض ، وكانت السيدة العذراء تتشفع إليه وتقول انظر وإستجيب محاولة إسترضاءه ولكنه لم يكن يريد النظر الى الارض .
فقال لى الانبا كاراس الكل لازم يتوب الكل لازم يقدم توبة (عاشق الوطن )
فقلت له وماذا افعل انا
فقال لى كل من تعرفينه قولى له
فقلت ربما الناس لا يصدقونى
فقال من يسمع فليسمع ومن لا يسمع هو حر
فسألتها الام مستفسرة أكثر ، يعنى هذا الوباء من عند ربنا ؟! دة غضب ربنا ؟!
فأجابتها الاخت دميانة : نعم الله يريد ان الناس ترجع يريد ان الناس يتوبون ، واستميحك عذرا ان كنت اطلت ، ولكن بعض الاساقفة قالوا لى ان بعض الكنائس بألأسم كنائس، هؤلاء امام الناس الاخرى يظهرون مسيحيين ، يؤيدون زواج المثليين ويرفعون علم المثليين والكلام دة كله ونحن اصبحنا عادى ومتساهلين فعلا فى أمورنا وبنتغاضى ومتساهلين فى بعض قوانين الكنيسة قال لى اسقف ان مايحدث هذا فعلا يجلب غضب ربنا .
ثم اكملت أنظرى ، استميحك عذرا يا امى ، ربنا اكيد هيرفع وهيستجيب لصلوات وشفاعة العذراء والقديسين ، ولكنى لا اعلم ما اقول غير ان تصلى لى وتطلبى ان يعطينى الرب توبة .
فأجابت الأم بتواضع امين يا حبيبتى يعطينا كلنا .
وسألتها الام ما اسمك يا حبيبتى ؟!
فأجابت : انا اسمى دميانة (عاشق الوطن )
فسألتها الام من اين انت يا دميانة
فأجابتها انا من نجع حمادى (محافظة قنا )
فرد عليها الام بتواضع أذكرينا يا دميانة وأذكرى العالم كله
فأجابت الاخت دميانة بأكثر تواضع انا محتاجة
هذا محتوى مقطع الصوت
والامر راجع اليكم
برجاء اخبر جميع من حولك انه يجب عليه التوبة
واخبر نفسك اولا
وأذكرونى فى صلواتكم
0 تعليقات