Ad Code

‏فائدة ‏الطائرة ‏إير ‏باص ‏mrtt ‎A300 ‏للقوات ‏الجوية ‏المصرية


تعاقدت مصر على طائرتين للتزود بالوقود جوًا من طائرة التانكر الأوروبية الرائعة طراز “إيرباص أم ار تي تي ” Airbus A330 Multi Role Tanker Transport (MRTT).

 

الطائرة إيرباص  mrtt A330  طائرة متعددة المهام (النقل + التزويد بالوقود جواً) من إنتاج شركة Airbus إيرباص الأوروبية.

باع الجناح: 60 م
النطاق: 14,800 كم
الطول: 59 م
الوزن: 125,000 kg
السرعة القصوى: 880 كم/س

تبلغ سعة استيعاب هذه الطائرة الأساسية 111 طناً من الوقود، كونها تنحدر من طائرات الركاب التجارية طراز A330-200 ، وذلك يسمح لطائرة A330 MRTT أن تقوم بامتياز بمهام تزويد الطائرات الأخرى بالجو دون الحاجة إلى تركيب خزانات وقود إضافية.

بالإضافة إلى ذلك، يتم عرض طائرات A330 MRTT مجهزة بمجموعات مختارة ومبرهنة من أنظمة التزويد بالوقود في الجو تشمل ذراع التطويل الخاص بطائرات إيرباص ميليتيري مع حاضنين للخراطيم ومسبارات تحت الأجنحة ناهيك عن وحدة إعادة تزويد بالوقود من بدن الطائرة.

وبفضل بدنها العريض، يمكن لطائرة A330 MRTT أن تستعمل أيضاً كطائرة نقل فقط، إذ يمكنها أن تقل 300 جندي أو حمولة يصل وزنها إلى 45 طناً. ومن الممكن تحويل تلك الطائرة لاستيعاب ما يصل إلى 130 محفة للقيام بمهام الإخلاء الطبي. عكس التصاميم التقليدية في طائرات التزويد بالوقود جواً ، فقد تم وضع نظم التحكم في عمليات التزويد بالوقود جواً داخل كابينة القيادة بدلاً من مؤخرة الطائرة و يتم عرض عملية التزويد بالوقود للمشغل عبر كاميرات عالية الدقة في مؤخرة الطائرة توفر لها قدرة رصد بزاوية 270 درجة ليلاً و نهاراً لمحيط الطائرة وقد تم إضافة نظام (ARBS Aerial Refueling Boom System) للتزويد بالوقود للطائرة ما يمنحها قدرة نقل 3.6 طن من الوقود خلال دقيقة واحدة .
ما أهمية مثل هذه الطائرات لقواتنا الجوية ؟ 
كثيراً منا يفرح حينما يسمع بشراء مصر مقاتلات ذلك لأن هذا يرفع من القدرة القتالية لسلاح الجو المصري ولكن مهما زادت أعداد المقاتلات فهي محكومة بمدى أقصى يمكنها البلوغ إليه فعلى سبيل المثال مدى طائرة السوخوي 35 هو 3700 كلم وأقصى مدى هو 4500 كلم ، فهكذا يكون سلاح الجو محكوم بالمدى الذي يمكن لطائراته البلوغ إليه ولهذا تم صناعة حاملات الطائرات ليمكنها من حمل مجموعة من الطائرات لأقرب نقطة من العدو وتكون حاملة الطائرات بمثابة مطار عائم يقدم الدعم اللوجستي لطائراته من تسلح وتزود بالوقود وفي حالة عدم وجود حاملة الطائرات يتم تحميل خزانات وقود احتياطي لزيادة المدى الذي يمكن للطائرة البلوغ إليه ، ولكن ذلك يكون على حساب التسليح فبدلاً من تحميل الحمولة القصوى للطائرة بالصواريخ والقنابل يتم تقليل التسليح لإعطاء مكان للخزانات الاحتياطية ، في حالة وجود مثل هذه الطائرات لقواتنا الجوية هذا يعطيها مدى قتالي أكبر مع زيادة في التسليح لأن المقاتلات تكون بحمولتها القصوى من التسليح ، ولكن طائرات التزود بالوقود هي طائرات شحن في الأساس وتم عليها بعض التعديلات لتكون طائرات تزود بالوقود.. فهي مثل حاملات الطائرات وحاملات المروحيات ليس لها القدرة على الدفاع عن نفسها لذلك يكون في التشكيل طائرات مهمتها حماية هذه الطائرات والتشويش على رادارات العدو ، برغم أنها لا تدخل في مرمى نيران منظومات الدفاع الجوي إلا أنها هدف ذو أولوية في الحروب لذلك يكون بجانبها مقاتلات حربية مهمتها الدفاع عن خزانات الوقود .
وكمثال للتبسيط مجموعة من الأطفال ذاهبين في رحلة .. قبل خروجهم تناولوا وجبة الإفطار ، لكن هذه الوجبة سيجوعون بعدها بأربع ساعات ، فلكي يستطيعون مواصلة الرحلة سيتحتم عليهم حمل لانش بوكس لكن هذا سيقيد حركة الأطفال ولن يجعلهم قادرين على التمتع بيوم الرحلة ، ولكن لو قامت ثلاث مشرفات بحمل ما يحتاج إليه الأطفال من غذاء ، سيستمتع الأطفال بالرحلة دون عناء البحث عن طعام أو الإعياء بسبب نقص الطعام .
فالثلاث طائرات يمكنها حمل ما يزيد عن 330 طن وقود ، وهو ما يكفي لتزويد مائة طيارة بالوقود في الجو ، وفي حالة نقل أغراض أخرى يمكنها نقل ما يزيد عن 130 طن سواء سلاح أو مهمات عسكرية وفي حالة نقل جنود فيمكنها نقل 900 جندي ، ويمكنها العمل في عمليات الإغاثة فيمكنها حمل 390 سرير لنقل المرضى ( محفة ) ، وتستطيع التحليق بسرعة تصل إلى 0.86 ماخ ( 880 كلم / ساعة ) .

 وبذلك تزداد القوات الجوية المصرية قوة فوق قوتها ليصل مداها إلى مشارق الأرض ومغاربها.

 فالقوات المسلحة المصرية الآن تتحول من جيش دفاعي إلى جيش هجومي بعيد المدى يمتلك قدرات خاصة جدًا لا يمتلكها إلا أكبر جيوش العالم.

 

وخاضت مصر تدريبات قوية جدا علي التزود بالوقود علي هذا التانكر كانت اخرها مع فرنسا كما ان الامارات سلمت مصر تانكر من نفس النوع متواجد منذ منتصف 2019 على الحدود الغربية المصرية ، وظهرت هذه التانكر في عرض قادر وحسم 2020 ، وتم تنفيذ عمليات في ليبيا وسيناء شارك فيها التانكر mrtt الاماراتي مع القوات الجوية المصرية في عدة عمليات علاوة علي التدريبات المكثفة لهذه الخاصية التي أصبح الجيش المصري يتقنها بصورة أكثر من ممتازة وأشادت القوات الجوية الفرنسية بالمستوى الرائع الذي قدمه الطياريين المصريين في التعامل مع خاصية التزود بالوقود جوًا.

وأخيراً لا يمكننا سوى القول ( السيسي مر من هنا ) 












إرسال تعليق

0 تعليقات

Close Menu