Ad Code

طائرات الرافال الفرنسية في سلاح الجو المصري



"رافال" مقاتلة شاملة متعددة الأدوار من الجيل الرابع، تتمتع بمزايا تكنولوجية سرية تسمح بالتخفي عن الرادار، وهي مزودة برادار يوفر مسحاً إلكترونياً لا مثيل له بين منافساتها. كما تنفرد بقدرة على استحداث خرائط مفصلة ثلاثية الأبعاد للأرض تحتها.
قامت كل من المملكة المتحدة وفرنسا والمانيا الغربية وايطاليا واسبانيا في عام 1983 بإطلاق برنامج مشترك يهدف إلى إنتاج طائرة مقاتلة أوروبية إلا أن فرنسا كانت تريد طائرة ذات قدرة على الإقلاع من على متن حاملات الطائرات الأمر الذي دفع كل من المملكة المتحدة وألمانيا الغربية وإيطاليا إلى الانسحاب وتشكيل برنامج جديد خاص بهم في 2 أغسطس 1985 الذي تمثل بطائرة يوروفايتر تايفون، بينما مضت فرنسا في برنامجها الذي تمثل بطائرة الرفال.







يبلغ وزن الطائرة بدون حمولة 9,500 كجم اما وزن الإقلاع الأقصى فيصل إلى 24,000 كجموتبلغ سرعة الطائرة القصوى في الأرتفاعات العالية 2,000 كم بالساعة وتأتي الرافال بعدة فئات منها الفئة "M" الصالحة للاستخدام من على متن حاملات الطائرات وتستخدمها البحرية الفرنسية، والفئة الجوية لسلاح الجوي الفرنسي وهي الرافال C.

وبحسب موقع " داسولت أفييشن" الفرنسي، فإن المقتلة الفرنسية "رافال" هي مقاتلة متعددة المهام، ويوجد منها 3 طرازات تشمل النسخة البحرية والنسخ، التي تعمل في المطارات البرية:
1- "رافال C" هي نسخة بمقعد واحد مخصصة للهبوط والإقلاع من المطارات البرية.
2- "رافال B" هي نسخة بمقعدين مخصصة أيضا للمطارات البرية.
3- "رافال M" وهي النسخة البحرية من مقاتلات "رافال" وهي بمقعد واحد، ويمكنها الهبوط والإقلاع عن متن حاملات الطائرات.
ولا تختلف النسخ الثلاثة في شكلها الخارجي، باستثناء تصميم الجزء السفلي من الطائرات الثلاثة

مواصفات الرافال

طاقم الطائرة: من ربان 1 الى 2.
طول الطائرة: 15.27 متر.
المسافة بين جناحي الطائرة : 10.80 متر.
إرتفاع الطائرة : 5.34 متر.
مساحة أجنحة الطائرة: 45.7 متر مربع.
أقصى سرعة : 2 ماخ
أقصى ارتفاع للطائرة: 16,800 متر.
الحمل على أجنحة الطائرة : 326 كيلوجرام/متر².
معدل الصعود : 350+ متر/ثانية
نسبة الدفع إلى الوزن: 1.13


ولدى الطائرة رادار يستطيع تعقب 40 هدفا في وقت واحد، والاشتباك مع ثمانية من تلك الأهداف
والرادار نوع RBE2 قادر على تعقب 40 طائرة في وقت واحد والاشتباك مع 8 طائرات دفعة واحدة ويمكنه اكتشاف الطائرات التي تحلق تحت الطائرة
أنظمة حرب إليكترونية نوع Spectra Thales
نظام كهروبصري من النوع SAGEM / OSF، للبحث الحراري وتتبع الأهداف ، وتصل سرعة الطائرة القصوى إلى 2450 كيلومتر في الساعة، أما أقصى ارتفاع فهو 50 ألف قدم.
والمقاتلة التي تصنعها شركة  "داسو أفياسيون" الفرنسية مزودة بمدفع رشاش من عيار 30 ملم
مدافع: 1× 30 ملم من نوع GIAT 30/719B مع 125 طلقة
 وتحمل صواريخ "جو_جو" و "جو_أرض" موجهة.

وكانت مصر قد تسلمت الطائرة المقاتلة من طراز "رافال" من فرنسا في يوليو من عام 2016، ليصبح الجيش المصري أول جيش يضم تلك المقاتلات إلى أسطوله الجوي، التي كان استخدامها يقتصر فقط على القوات الفرنسية.

كلمة Rafale بالفرنسية تعني عصفة او هبّة الرياح Gust of Wind وايضا تعني دفعة او دفقة من النيران او الطلقات Burst of Fire.
أطلقت شركة داسو الفرنسية لقب ” مقاتلة كل المهام Omnirole Fighter ” على الرافال لقدرتها على تنفيذ اكثر من مهمة في الطلعة الجوية الواحدة ولقدرتها بشكل عام على تنفيذ طيفاً مُوسّعاً من المهام القتالية :
– الدفاع الجوي / السيادة الجوية Air-defense / Air-superiority,
– فرض نطاق الحظر الجوي Anti-Access / Aera Denial ( منع قوات العدو -الجوية والبحرية والبرية- من التحرك في منطقة العمليات بمهاجمة وتدمير أهدافه الرئيسية [ أساليب هجومية ] وحرمان قواته من حرية التصرف داخل منطقة صديقة [ أساليب دفاعية ] )
– إختراق عمق العدو من ارتفاعات منخفضة Deep Low-Level Penetration
– الإستطلاع Reconnaissance
– الدعم الجوي القريب Close air support
– التهديف الديناميكي Dynamic Targeting ( ضرب الأهداف التي يتم تعريفها في وقت متأخر جداً أو تلك التي لم يتم تضمينها مع باقي الأهداف المثحددة مُسبقاً )
– الضربات الجوية الجراحية ضد الأهداف الأرضية / التحريم الجوي Air-to-Ground Precision Strike / Air Interdiction
– الهجوم البحري Anti-Ship / Naval Strike
– الردع النووي Nuclear Deterrence
– الإمداد الجوي بالوقود للمقاتلات الصديقة Buddy-Buddy Refueling
وذلك بفضل وصلة البيانات الثورية التي تملكها والقدرة الهائلة لديها على المعالجة وصهر البيانات بسرعة هائلة من كافة مستشعراتها المختلفة، ولذلك أصبحث مقاتلة كل المهام وليس مجرد متعددة مهام كباقي المقاتلات الاخرى.

وهذا ما يتفق مع العقيدة الفرنسية المبنية على تطوير وإنتاج طائرة مقاتلة تستطيع الإنطلاق من القواعد الارضية ومن حاملات الطائرات ويُمكنها التفوق على كافة مقاتلات الجيل الرابع ومجابهة كافة مقاتلات الجيل الرابع++ والجيل الخامس، دون الحاجة لتطوير أكثر من نوع من الطائرات المقاتلة او حتى تطوير مُقاتلة من الجيل الخامس، خاصة وان فرنسا لا تمتلك نفس القدرة الاقتصادية والتمويلية للعمل على اكثر من برنامج كالولايات المتحدة التي تمتلك عدة انواع من الطائرات المقاتلة سواء الجيل الرابع او الخامس. ولذلك فإن التخطيط الفرنسي يتمثل في مواصلة تطوير منصة الرافال المرنة جدا بشكل مستمر لمجابهة كافة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال خارطة طريق تشمل التطوير F3R الذي يتم تطبيقه نهاية عام 2019، ثم التطوير الذي سيأتي في مرحلة لاحقة من العقد القادم المُسمى F4 المُنتظر تطبيقه رسميا عام 2025، لتبقى المقاتلة الرئيسية لسلاحي الطيران والبحرية الفرنسية حتى عام 2040 على الأقل حتى نضوج مقاتلات الجيل السادس.
تمتلك المقاتلة ميزة البصمة الرادارية المنخفضة Low Radar Cross Section بخلاف البصمة الحرارية المنخفضة عن انواع اخرى من مقاتلات الجيل الرابع والخامس، مما يمنحها قدرة الهجوم الصامت والقيام بعمليات اسكات وتدمير الدفاعات الجوية SEAD Suppression of Enemy Air-Defense / DEAD Destruction of Enemy Air-Defense واختراق العمق المعادي، بمعاونة حزمة مستشعرات الرصد والحماية الإلكترونية الثورية التي تملكها.
نسخ المقاتلة:
– النسخة Rafale C : وهي النسخة أحادية المقعد لطيران القوات الجوية.
– النسخة Rafale B : وهي النسخة ثنائية المقعد لطيران القوات الجوية.
– النسخة Rafale M : وهي النسخة الخاصة بطيران القوات البحرية.
– النسخة Rafale EM : النسخة احادية المقعد الخاصة بالقوات الجوية المصرية ويرمز حرف E الى Export وM الى Misr وتعني النسخه التصديرية المصرية Export Misr.
– النسخة Rafale DM : النسخة ثنائية المقعد الخاصة بالقوات الجوية المصرية ويرمز الحرف D الى Dual وM الى Misr وتعني النسخة المصرية ثنائية المقعد Dual Misr.
* النسخة المصرية غير مزودة بقدرة القصف النووي حيث لا تُعد مصر دولة نووية كفرنسا أو الهند.
* النسخة المصرية مزوُدة بأنظمة اتصالات وتعريف وملاحة مختلفة مُخصصة للقوات المسلحة المصرية، حيث تم اضافتها بدلا من الأنظمة الخاصة بدول حلف الناتو، وتملك منظومة الإمداد بالوقود جواً بين المقاتلات وبعضها البعض Buddy-Buddy Refueling.
* النسخة المصرية مماثلة للنسخة الفرنسية في باقي التجهيزات والتسليح وهي من المعيار F3.4+ الحالي ( معيار دخل الخدمة بداية 2015 حصل على تطوير خاص بسوفتوير الرادار ) وستحصل على التطوير F3R بعد تضمينه على النسخة الفرنسية.

* الرافال المصرية تعمل في السرب رقم 34 ” الذئاب الوحشية Wild Wolves ” التابع للواء الجوي رقم 203 ” العاصفة Storm ” وهذه صور بادجات السرب واللواء الجوي:

تم تسمية اللواء الجوي بالـ” العاصفة Storm ” نسبة لإسم الرافال، وشعاره الآية الكريمة ” إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون ” رقم 160 من سورة آل عمران.

* تم اختيار عينا البومة في تصميم بادج اللواء الجوي للدلالة على قدرة الرافال على كشف كل مايحيط بها بزاوية 360 درجة تماما كرأس البومة الذي يتحرك في كافة الاتجاهات ، وتم تلقيبه بـ” الموت الصامت Silent Death ” ايضا لقدرة الرافال على العمل ليلا ببصمة رادارية وحرارية وصوتية شديدة الانخفاض تماما كالبومة التي تمتلك رؤية ليلية ممتازة تمكنها من الانقضاض على فريستها ليلا وفي صمت تام نتيجة لريشها شديد النعومة الذي لا يجعل اجنحتها تصدر صوتا مسموعا اثناء رفرفتها، مما يعني الموت المحتوم والصامت للفريسة.
تفاصيل التطوير F3R الجديد:
– يُعد الصاروخ جو-جو متوسط-بعيد المدى طراز Meteor أهم ما سيأتي مع حزمة التطويرات الجديد، والذي سيسمح للمقاتلة بالإشتباك مع الأهداف الجوية من مدايات بعيدة تتجاوز الـ100 كم وبسرعة هائلة تصل إلى 4 ماخ ( 4880 كم / س ) مع نمط ” إطلق وإنسى Fire & Forget “، مُضافاُ إلى صاروخي Mica EM الراداري البالغ مداه الأقصى 80 كم وMica IR الحراري البالغ مداه الأقصى 60 كم، الموجودين فعلياً ضمن التسليح الحالي للمقاتلة.
– حاضن الرصد والتتبع والملاحة الحراري / البصري والتهديف بالليزر طراز ” تاليوس TALIOS ” سيكون البديل الجديد للحاصن الحالي ” داموكليس DAMOCLES “، وتُعد القوات الجوية المصرية أول زبون أجنبي تعاقد عليه إلى جانب نظيرتها الفرنسية.
– قنابل AASM INS/GPS Laser المُزوّدة بحزمة الملاحة بالقصور الذاتي والقمر الصناعي + مستشعر الليزر للمرحلة النهائية لضرب الأهداف المتحركة والبلغ مداها 60 كم، سيتم تضمينها على حاضن التهديف الجديد TALIOS، لتعمل إلى جانب النسخة AASM INS/GPS التي تحوي حزمة الملاحة بالقصور والقمر الصناعي، والنسخة AASM INS/GPS IR التي تحوي حزمة الملاحة بالقصور والقمر الصناعي + مستشعر الرصد الحراري للمرحلة الأخيرة. إلى جانب دمج قنابل GBU-16 الأمريكية الموجّهة بالليزر البالغ وزنها 500 كج، والبالغ مداها 15 كم.
– نظام تعريف العدو والصديق IFF سيحصل على نمط العمل الجديد Mode 5/S، وحزمة الحماية الإلكترونية SPECTRA ستحصل على قدرات جديدة للحرب الإلكترونية للإعاقة والشوشرة. إلى جانب أن الرادار RBE2-AESA نفسه سيحصل على أنماط عمل جديدة ستجعله يعمل بقدراته القصوى.
– سيتم إضافة نظام SAASM او ” Selective-Availability Anti-Spoofing Module ” الذي يسمح بفك تشفير بيانات الجي بي اس العسكري Military GPS مع زيادة الدقة والقدرة على التتبع في بيئة التشويش المُعادية وكذلك تجنّب التعامل مع مُرسلات البيانات الزائفة.
– النسخة البحرية من الرافال ستحصل على حاضن التزود بالوقود جوا بين المقاتلات وبعضها البعض الجيل الجديد والذي سيسمح بمعدلات تدفّق افضل للوقود عن الجيل المُستخدم حاليا. وتُعد الرافال المصرية الوحيدة المُشغّلة لهذه المنظومة الحصرية على نسخة الرافال البحرية.



تفاصيل التطوير F4 لعام 2025:          
– وصلة بيانات Data-link أحدث و أكثر تطوراً لتبادل المعلومات والصور مع المنصات القتالية المختلفة عبر قنوات اتصال مؤمنة ومشفرة مضادة للتشويش بالإضافة لتزويدها بوصلة الأقمار الصناعية Satellite-link جديدة لزيادة المدى العملياتي لنقل البيانات مع محطات القيادة والسيطرة الأرضية ورصد كافة المتغيرات خلال العمليات الجوية بعيدة المدى لسرعة اتخاذ القرار. ويعد تحسين وصلات الإتصال للرافال وتأمينها من خطر الإستخبار الإلكتروني Electronic Intelligence ELINT هو عماد التطوير للمعيار F4.
– تطوير محركي الرافال طراز Snecma M88-4E من خلال زيادة قوة الدفع عن القوة الحالية البالغة 11.25 ألف رطل لكل محرك و 17.5 ألف رطل بإستخدام الحارق اللاحق وذلك لملاءمة طبيعة عملها على الارتفاعات الشاهقة في المناطق شديدة الحرارة كالهند و التي تؤثر على كفاءة المحرك و بالتبعية سيتطلب تطوير الأنظمة الكهربائية و قناتي التبريد للمحركين مع إحتمالية إجراء بعض التعديلات لفوهات المحرك و المواد الخام المستخدمة لتخفيض الإنبعاثات الحرارية المتزايدة مع زيادة قوة الدفع.
– إدخال نظام IRST Infrared Search & Track جديد للكشف والتعقب الجوي والأرضي الحراري داخل منظومة الكشف والتعقب المعروف بإسم ” OSF “، ويمتلك نظام IRST الحالي مدى رصد يزيد عن 100 كم ضد الأهداف الجوية.
– الرادار ذو مصفوفة المسح الالكتروني النشط AESA Active Electronically Scanned Array المتطور طراز AESA RBE2 البالغ مداه 260 – 280 كم سيحصل على موديولات أكثر كفاءة من مادة نتريد الغاليوم Gallium Nitride ذات قدرات محسنة ضد أنظمة التشويش الإلكتروني وقد تأخر هذا التطوير نظراً لإرتفاع تكلفة برنامج تطويره و لكن من المتوقع أن يكتمل مع المعيار F4.
– حزمة مطورة من الذخائر منها الإنتهاء من تطوير الصاروخ MICA-NG جو-جو الراداري الأكثر دقة و الذي يتميز بمدى أبعد عن المدى الحالي البالغ 80 كم ومنطقة لا هروب NEZ No Escaping Zone أكبر، وسيزود بوصلة بيانات جديدة، كما سيتم الإنتهاء من تطوير ذخائر AASM Hammer Block 4.
سعر الطائرة الواحدة يصل تقريبا الى 100 مليون دولار أمريكي ، كما يكلف تشغيل الطائرة لساعة طيران واحدة تقريبا 16500 دولار أمريكي .
لماذا الأهتمام الزائد بحصول المصريين على الرافال مع أنه يوجد غيرهم من إمتلك بالفعل هذه الطائرة .
هذه الطائرة مجرد ألة لا تعمل بمفردها والعامل البشري مهم جداً فليس المهم إمتلاك المقاتلة بقدر أهمية أمتلاك العامل البشري المدرب لإستخدامها والإستفادة من مميزاتها

هذا الطيار من القوات الجوية المصرية وهذا البدج الذي على كتفه يعني أنه طار بمقاتلة f16 لمدة 4000 ساعة ، الفترة دي في بعض الدول سلاح الجو بتاعها كله لم يحقق هذا الرقم ، فإندماج خبرات الطيارين المصريين مع إمكانيات الرافال هو الذي يصنع الفرق .







إرسال تعليق

0 تعليقات

Close Menu