Ad Code

أردوغان ليس غبياً بتحويل آيا صوفيا إلى مسجد ولكن !

لماذا الضجة الإعلامية لتحويل كاتدرائية آيا صوفيا إلى مسجد ، وهل أخطأ أردوغان لتحويله الكاتدرائية إلى مسجد مرة أخرى ، هل يتوقف رجوع تركيا العلمانية إلى تركيا الإسلامية المدافعة عن الدين ضد الغرب الكافر على رجوع آيا صوفيا إلى مسجد .
لنعرف ما هي كاتدرائية آيا صوفيا أولاً أن "آيا صوفيا" صرح فني ومعماري موجود في منطقة "السلطان أحمد"، بمدينة إسطنبول ، كان على مدار 916 عاماً كاتدرائية، ولمدة 481 عاماً مسجداً، ومنذ عام 1935 أصبح متحفاً، وهو من أهم التحف المعمارية في تاريخ الشرق الأوسط
وآيا صوفيا التي حوّلت إلى مسجد عقب دخول العثمانيين إلى القسطنطينية في 1453، مدرجة في لائحة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو)، وتعد واحدة من أهم الوجهات السياحية في اسطنبول.
ولكن هل أخطأ أردوغان ؟!
 أنّ تحويل آيا صوفيا إلى مسجد يتيح أمام أردوغان حصد نقاط لدى رأي عام "يؤيد بغالبيته قرار كهذا، مدفوعاً بمشاعر دينية أو قومية إنّه نقاش لا يمكن  لأردوغان خسارته ولا يمكن للمعارضة الفوز به. ومن شأن هذه المسألة أيضاً شق صفوف المعارضة".
فكل من سيعارض سيتم إتهامه بمعاداة الإسلام والقومية والتاريخ وقيس هكذا إتهامات كما تشاء
 أنّ الناخبين التقليديين للأحزاب العلمانية، وبرغم قلة اهتمامهم بالإرث العثماني، لكنّهم "متعلقون جداً بالسيادة وقد يساندون هذا القرار فقط لأنّ دولاً خارجية تدعو تركيا إلى عدم اتخاذه".
ويثير قرار تحويل آيا صوفيا قلق اليونان وروسيا اللتين تراقبان من كثب الإرث البيزنطي في تركيا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا اللتين حذّرتا أنقرة من تحويلها إلى مسجد.
 "ايا صوفيا قد تكون الرمز الأبرز للماضي العثماني وأردوغان يستخدمه لحشد قاعدته وازدراء خصومه في الداخل والخارج".
وفي الواقع، يأتي القرار التركي وسط تصاعد التوتر بين أنقرة والاتحاد الاوروبي بسبب قيام تركيا بعمليات تنقيب عن الغاز مثيرة للجدل في شرق البحر الأبيض المتوسط، وفي وقت يثير تدخلها في ليبيا أزمات، خاصة مع فرنسا.
إنّ تحويل آيا صوفيا إلى مسجد "يندرج في سياق هذه السياسة الخارجية المتشددة والتي تتجلى بعرض القوة في شرقي المتوسط وليبيا".
 أنّ قراراً مماثلاً "سيبعد تركيا أكثر عن حلفائها الغربيين، ويؤثر على العلاقات الثنائية مع اليونان وقد يفرض معوقات أمام العلاقات مع روسيا وروسيا صاحبة نصيب الأسد في السياحة لدى تركيا.
رمزياً، إنّ قرار كهذا سيظهر بمثابة تتويج لدولة انتقلت نحو الهجوم في كافة مسارح النزاعات في محيطها القريب: سوريا، العراق، ليبيا، شرق المتوسط.
وهذا العداء الخارجي يستخدم في الإصطفاف الداخلي لرجل فشل في جميع المجالات داخلياً من إقتصاد لتجارة لسياسة لصحة ، ويحاول تغطية فشله على الصعيدين الدولي والمحلي بالأنتصار للقومية التركية والإسلامية المتشددة .
ولكن السؤال هل يجوز الصلاة في بيوت الشرك حسب أعتقاد أتباع الخليفة العثمانلي
لتتحدث الصور

ممكن اتباع العثمانلي يقولوا السيدة العذراء مريم مكرمة أيضاً في الإسلام وهي خير نساء العالمين
حضرتك دي صورة للمسيح وبيتم السجود له .
ايه الرد ؟!
من يهتفون بعودتها مسجد مرة أخرى كيف ستصلون بها
هتسجد بين يدي المولى وفوقك الصليب ؟!
كان أكرملكم وهي متحف
هذه رسم جدارية لملاك من رتبة الكاوبيم ذو الستة أجنحة أتمنى يتقبل الله منا ومنكم وانت تصلي
السور فيه صلبان أيضاً بماذا ستبررون ؟!
القرار سياسي وسياسي غبي جداً لأنك بتعطي سبب لإسرائيل لتحويل المسجد الأقصى لهيكل سليمان تمثلاً بك يا جناب الخليفة وللتوضيح إسرائيل تمتلك 90 قنبلة نووية وطائرة f35 ومساندة أمريكا التي تخشى أنت من تشغيل منظومة s400 خوفاً من عقوباتها ، وطالما أنت لك السيادة على أرضك هي أيضاً ( اسرائيل ) يمكنها ان تدعي السيادة على أرضها وأنت لديك الكثير من المساجد في تركيا ولكن إسرائيل ليس لديها هيكل واحد في العالم كله فإستدرار التعاطف الدولي يصب في مصلحة إسرائيل إلا لو كان هناك إتفاق بينك وبين قوات الإحتلال لإعطائهم غطاء وتعاطف دولي يا خليفة العثمانيين .
نقطة ثانية وهي أيهما أولى مكافحة زواج المثليين وغلق بيوت الدعارة وتسريح جيش الداعرات الاتي يدفعن رواتب الحكومة التركية أم تحويل المتحف إلى مسجد .
التوقيت الذي تم فيه التحويل يقول أن العثمانلي يريد أن يغطي ما يفعله في العراق وسوريا وليبيا بغطاء إسلامي ليظهر بصورة رافع لواء الإسلام ولكن الأمر في حقيقته ما هو إلا تاجر دين لا يهمه أن يتم الخوض في الدين لكل من له مصلحة أو لا سوى ما سيعود عليه هذا بالنفع .
ولنفتح كتب التاريخ محمد الفاتح من قام بفتح القسطنطينية
تم قتل 30  الف فارس إستبسلوا في صده ولكنه إنتصر بسبب كثرة العدد جيوش الغرب فضلت تاج الأتراك على تاج بابا روما فلم تدافع عن كرسي القسطنطينية وكل الدول التي دخلها تم طرده منها بواسطة قبائل الجيرمان ( المانيا ) وطالما فتح القسطنطنية فمعنى هذا أنها أخذت عنوة وطالما هناك عنوة يكون هناك سلب ( أسلاب) وطالما هناك أسلاب لماذا سيدفع نقود لشراء كنيسة هي في تصرفه وهل سيدفع أموال أم سيحصل جزية أم هو تأليف تاريخ

فى سياق آخر قال المؤرخ ادوارد شيبرد كريسى فى كتابه تاريخ العثمانيين الأتراك أن كل أهل القسطنطينية تحولوا إلى رقيق وعبيد وتم بيعهم جميعاً فى أدرنة وما حولها وذهب فى وصف السلطان وجيشه وصفاً مروعاً لا يمكننا عرضه فى هذا الموضع، وذهبت الموسوعة الأميركية نسخة 1980 مذهب اخف، وأكدت على أن السلطان قام باسترقاق كل مسيحى القسطنطينية، وباعهم فى المدن المجاورة بأبخث الأثمان، ويضيف جون هاسلب فى كتابه سقوط القسطنطينية ألى أنه قد تمت سرقة كنوز القسطنطينية كلها وتم افراغ القصر الامبراطورى من موجوداته وتم الاعتداء على الأميرات.
وبحسب دراسة للباحث نافع شابو "فإنه عند دخول الجيش العثمانى القسطنطينية (1453 م)، انتشر القتل فى كل مكان منها، وكَثُر النهب والاغتصاب، ومن الممكن القول إن البسالة التى أبداها الجنود في الهجوم انقلبت إلى تلذذ وحشى واستباحة مطلقة، وهو ما يتفق مع عدد من الدراسات التى أكدت أن السلطان العثمانى السابق، قام أثناء فتح القسطنطينية، بقتل ملايين المسيحين وبيع الآخرين فى أسواق الرقيق، واغتصب جنوده النساء، وتم قتل آلاف الأطفال.
عمرإبن الخطاب لأنه كان فاتح لم يصلي في كنيسة القيامة حتى لا يتم تحويلها مسجد هذا هو الفرق بين الفاتح والمغتصب


إرسال تعليق

0 تعليقات

Close Menu