في عام 1900، نشر ألبرت أينشتاين ورقة بحثية بعنوان "استنتاجات من ظاهرة الشعيرات" في مجلة حوليات الفيزياء. وبعد تعاونه مع ألفريد كلاينر، أكمل أينشتاين في 30 أبريل 1905، أطروحته التي تحدد أبعادًا جزيئية جديدة، ويُعرف هذا العام باسم "العام المعجزة"، حيث قام أينشتاين بنشر أربعة أوراق بحثية رائدة في مجالات متعددة؛ كالتأثير الكهروضوئي والحركة البراونية والنسبية الخاصة وتكافؤ الكتلة والطاقة، مما جعله يحظى باهتمام العالم الأكاديمي وهو في السادسة والعشرين من عمره. قدمت هذه الأوراق عدة مفاهيم ثورية ، بما في ذلك النظرية الخاصة للنسبية ، والتي أظهرت أن الزمان والمكان نسبة إلى الراصد وأن سرعة الضوء ثابتة في جميع الأطر المرجعية. كما اقترح المعادلة الشهيرة E = mc² ، والتي تنص على أن الطاقة والكتلة متساويتان وتم قبولها في يوليو من نفس العام، وحصل بعدها على درجة الدكتوراه في 15 يناير 1906. في السنوات التالية ، واصل أينشتاين تطوير أفكاره حول طبيعة الكون. في عام 1915 ، نشر النظرية العامة للنسبية ، والتي وسعت النظرية الخاصة لتشمل الجاذبية وأظهرت أن انحناء الزمكان يتأثر بوجود المادة والطاقة. قدمت هذه النظرية فهمًا جديدًا للجاذبية وشرحت العديد من الظواهر التي لم يتم تفسيرها سابقًا ، مثل مدار عطارد حول الشمس. حصل أينشتاين على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1921 لعمله في الفيزياء النظرية ، وخاصة اكتشافه لقانون التأثير الكهروضوئي.
بعد ذلك، عمل أينشتاين في الأكاديمية البروسية للعلوم وجامعة هومبولت في برلين من عام 1914 إلى 1933، وكان مديرًا لجمعية القيصر فيلهلم من عام 1917 إلى 1933. كما كان مديرًا للجمعية الفيزيائية الألمانية من عام 1916 إلى 1918.
أينشتاين كان أيضًا استاذ زائر في جامعة لايدن في عام 1920، وعمل في معهد الدراسات المتقدمة من عام 1933 إلى 1955. وكان يزور مؤسسات علمية أخرى بشكل متكرر، مثل كالتيك في النرويج وجامعة أكسفورد في المملكة المتحدة خلال الفترة من عام 1931 إلى 1933.
0 Comments
إرسال تعليق