في حرب الخليج الثانية حين غزت القوات العراقية الكويت كان الجيش العراقي يعتمد على السلاح الروسي بشكل كبير ومن ضمن ما كان يستخدمه الجيش العراقي الدبابة تي 70 والتي حظت بدعاية واسعة النطاق من قبّل روسيا على أنها لا تقهر وقادرة على دك حصون ودبابات العدو ولكن على أرض المعركة كانت الدبابة " آبرامز a1 " تسطر نهاية تاريخ الدبابة تي 70 .
بعد تفكك الاتحاد السوفيتي ورثت روسيا مصنعين لإنتاج الدبابات الأول لدبابات تي 80 ويقع في مدينة أومسك والثاني لدبابات تي 72 ويقع في نيجني تاجيل . وبحلول عام 1992 أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها غير قادرة على تحمل تكاليف صناعة نوعين من الدبابات على نحو متواز. وكان المصنعان يشكلان أهمية اقتصادية لمدينتيهما وقد أعطت الحكومة الروسية عقود صغيرة للمصنعين حيث منح مصنع أومسك عقدا لبناء 5 دبابات تي 80 ومنح مصنع أورال فاجون زافود في نيجني تاجيل عقدا لبناء 15 دبابة تي 72 .
كانا المصنعان يعلمان أن ليس المشكلة في تصنيع الدبابة ولكن في صناعة دبابة قادرة على صد هجوم الدبابة " آبرامز a1 m1 " الأمريكية ، فما المنفعة من دبابة سيتم قنصها في أول معركة أمام الآبرامز لذلك قام مصنع أورال فاجون زافود بتطوير نموذج جديد للدبابة " تي 70 يو " أملا بالحصول على عقود تصدير وأن تصبح الدبابة الوحيدة للجيش الروسي وقد أطلق على النموذج الجديد اسم "تي-72 بي يو" إلا أن الانطباع السيء الذي أظهرته وكالات الأنباء العالمية عن دبابات تي 72 للجيش العراقي خلال حرب الخليج الثانية جعل المصنع يغير الاسم إلى "تي-90". وفي عام 1996 اتخذت وزارة الدفاع الروسية قرارها باعتماد دبابة وحيدة للجيش الروسي وقد وقع الاختيار على النموذج "تي-90".
دخلت الدبابة “تي-90” الخدمة في القوات الروسية أواخر عام 1992، حيث بدأ تصميم “فلاديمير” في عام 1989 تحت قيادة المهندس السوفيتي فلاديمير ايفانوفيتش بوتكين. وهي سُمّيت " فلاديمير " على إسم مصممها فلاديمير ايفانوفيتش بوتكين.
وفي الفترة من 2001 إلى 2010، أصبحت هذه الدبابة الأكثر مبيعاً في العالم، حيث بلغ سعر شراء” تي– 90″ بموجب عقود التسليم للقوات المسلحة الروسية 70 مليون روبل، وبعد عام واحد فقط أصبح سعرها 118 مليون روبل، ما يعادل حوالي 4 ملايين دولار . اكتسبت الدبابة تي- 90 شعبيتها في السوق العالمية بفضل التوافق الجيد بين “الجودة والسعر”، فضلاً عن موثوقية استثنائية، وبساطة في الاستخدام.
يبلغ وزنها 46.5 طن، وهي مزودة بمدفع عيار 125 ملم، وبمحرك ديزل ذي 12 إسطوانة بقوة 1000 حصان (بالنسبة للمحرك V-96 اختياري).
وبين أهم أسلحة الدبابة، مدفع من عيار 125 ملم قادر على إطلاق قذائف خارقة وجوفاء شديدة الانفجار عن بعد، وصواريخ موجهة من طرازي “ريفليكس” و”كوبرا”مضادة للدبابات والدروع بأنواعها والمروحيات.
أما منظومة التحكم بنيران الدبابة، فتتفوق في مواصفاتها على جميع مثيلاتها الأجنبية، حيث تحتسب سرعة الدبابة أو الهدف ودرجة حرارة الجو وسرعة الريح والضغط الجوي وزاوية ميلان المدفع وعوامل إضافية أخرى قبل الإطلاق، ما يتيح تدمير أي هدف بطلقة واحدة.
لم يتوقف الأمر عند ذلك بل تم تطوير نسختين من تي 90 هما " تي – 90 آ" و" تي -90 أس".
تم تصميم دبابة "تي – 90 أم أس تاجيل" الروسية الحديثة بناء على نسختيها السابقتين وهي التي نحن بصدد الكلام عنها
الدبابة T-90MS إنتاج شركة ” “أورال فاجون زافود”
تميّزت هذه النسخة المتطورة بتحسينات شاملة للتصميم الداخلي والخارجي والتدريع ومنظومة الإدارة النيرانية، وزيادة في الوزن بمعدل 1.5 طن ليرتفع الوزن الأقصى الى 48 طن، ولكن احتفظت بنفس الحجم الصغير والبصمة الحرارية والرادارية والبصرية المنخفضة مقارنة بالدبابات الغربية كالابرامز الامريكية والليوبارد الالمانية.
يبلغ وزن الدبابة 46.5 طن، وعدد أفراد طاقمها 3، وتتسلح بمدفع عيار 125 مم طراز 2A46M يمتلك مُعدل نيراني يبلغ 7 قذائف/د، مُزوّد بـ42 قذيفة ومُلقّم آلي للذحيرة، ومداه النيراني الأقصى 3000 متر بإستخدام قذائف الطاقة الحركية الخارقة للدروع و4000 متر بإستخدام القذائف شديدة الإنفجار و5000 متر بإستخدام الصواريخ المُوجّهة بالليزر المضادة للدبابات وتعد من أهم المميزات الفريدة للدبابة، هي المدفع 125 ملم وإطلاق النار الكثيف بدقة وتسليحها بصواريخ عالية الأداء، الموجهة بالليزر القادرة على أختراق الدروع ،كما يتميز مدفع الدبابة بقدرة إطلاق صاروخ AT-11 Sniper الموجه بالليزر المضاد للدبابات والاهداف الجوية المنخفضة كالمروحيات يبلغ مداه 10 متر – 6 كم.
بالإضافة إلى قذيفة "3أو إف26" عيار 125 ملم المخصصة لتدمير الاستحكامات وأهداف مهمة أخرى. ويبلغ وزنها 23 كيلوغراما وتصل سرعتها الابتدائية إلى 850 مترا في الثانية.
ويمكن للدبابة أن تدمر هدفا على بعد 12200 متر بواسطة هذه القذيفة التي تحافظ على فاعليتها في درجة حرارة 50°.
وتتميز دبابة "تي-90" بوجود ما يسمى بـ"اليد الطولى" وهي صواريخ "9كا119إم ريفليكس-إم" الموجهة التي تستطيع إصابة أهداف محددة على بعد 5000 متر وتقدر على تدمير أي دبابة معادية.
كما تمتلك رشاش ثقيل عيار 12.7 مم ، مضاد للمروحيات وتدمير أهداف أرضية. ويتحكم قائد الدبابة في هذا الرشاش المسمى بـ"كورد" من داخل الدبابة
وكان أهم تعديل طرأ على هذه الدبابة، هو تخزين الذخيرة في مقصورة خلفية خاصة منفصلة عن قمرة القيادة بالبرج القتالي، لتفادي خطر تعرضها للانفجار مما يتسبب في طيران البرج من مكانه والقضاء على طاقم الدبابة في الداخل.
كما أُتيحت أيضا إمكانية تزويد الدبابة بنظام تكييف هواء للمناطق الحارة لتحسين أوضاع الطاقم داخل الدبابة بشكل ملحوظ، حيث أنه للمرة الأولى تم إضافة أنظمة تكييف الهواء داخل الدبابات.
وكذلك وحدة ديزل لتوليد طاقة كهربية بديلة Auxiliary Power Unit APU كافية لدوران البرج وتشغيل منظومة الإدارة النيرانية في حال اطفاء المحرك الرئيس.
أهم ما يُميز نظام الإدارة النيرانية للدبابة هو منظومة ” كالينا Kalina ” المتطورة التي تتيح قدرة الاشتباك مع الأهداف المعروفة بـ” الصياد _القاتل Hunter-Killer Engagement Capability ” المماثلة لتلك الموجودة على دبابات M1A2 Abrams الامريكية، حيث يقوم قائد الدبابة بالبحث عن الاهداف باستخدام الراصد الكهروبصري / الحراري المستقل، وبمجرد تحديد الهدف، يتم تتبع الهدف اوتوماتيكيا، ليقوم المدفعجي بإتمام عملية الاشتباك والاطلاق النيراني من خلال منظاره الخاص، وفي نفس التوقيت يقوم القائد بالبحث عن الهدف التالي. يُقال ان الدبابة T-90MS لديها دقة إصابة افضل بنسبة 15-20% عن النسخ السابقة.
البرج القتالي للدبابة مُجهّز بمحطة قتالية عاملة بالتحكم عن بعد Remote Controlled Weapon Station RCWS مُسلحة بالرشاش 6P7K عيار 7.62 مم ويمكن استخدامه كمضاد للطائرات لكونه متعدد ويصل مداه الاقصى الى 1500 متر وهو مزوّد بـ2000 طلقة .
إلى جانب طبقات الدورع التفاعلية المتفجّرة ERA Explosive Reactive Armor طراز RELIKT، فإن الدبابة تتمتع بمنظومة دفاعية كهروبصرية متكاملة Optronic Screening System توفّر حماية كاملة بزاوية 360° درجة ( نظام قتل سهل Soft Kill System)، وتنشط فور رصدها لأشعة الليزر المُنبعثة من أجهزة أنظمة إطلاق وتوجيه الصواريخ المضادة للدبابات وهذا النظام يمكنها من معرفة أن هناك عدو يضعها موضع الإستهداف ( التنشين ) لتطلق قنابل الدخان المضلل للانظمة الحرارية والبصرية VIRSS Visual and Infrared Screening Smoke والهباء الجوي Aerosol ليحجب قدرة التوجيه الكهروبصري والحراري والليزري حيث يحتوي على جزيئات من الفسفور الاحمر المشتعل والألومينيوم المُغطى بالالياف الزجاجية وكذلك بعض جزيئات النحاس الاصفر ( يتكون من 30% زنك و70% نحاس ) ولكنه يستمر في الهواء لفترة قصيرة.
مُتاح -بحسب الطلب- إمكانية تزويد الدبابة بمنظومة الحماية النشطة Active Protection System طراز Arena-E لاعتراض وتدمير الصواريخ وقذائف الار بي جي قبل بلوغها هيكل الدبابة ( نظام قتل صعب Hard Kill System ). عن طريق هذا النظام ينبعث من جسم الدبابة درجة حرارة عالية تجعل الصاروخ أو قذيفة الآر بي جي تنفجر قبل بلوغ هيكل الدبابة .
يُمكن أيضا تزويد الدبابة بالغطاء ” ناكيدكا Nakidka ” وهو غطاء مموه مُخصص لتقليل البصمة الرادارية والحرارية للدبابة حيث تشير التقارير الى قدرته على تقليل احتمالات الكشف الحراري للدبابة بنسبة 2 – 3 مرة والراداري 6 مرات والكشف بالبواحث الكهروبصرية والتليفيزيونية بنسبة 30% وتخفيض البصمة الحرارية والرادارية لدرجة مقاربة للبيئة المحيطة بالدبابة.
دخلت الدبابة الروسية الشهيرة “تي – 90” (فلاديمير) قائمة الدبابات الخمس الأقوى في العالم، وفقاً لما ذكرته مجلة “ناشيونال إنتريست”. هذا وشمل التصنيف أيضاً الدبابة الأميركية “أبرامز” والألمانية “ليوبارد 2”.
كما أشارت إلى القدرة العالية للدبابة الروسية لحماية النفس، عندما أستطاعت، وهي في سوريا، التصدي لصاروخ “تاو” أميركي، حيث لم يستطع الصاروخ أختراق الدرع المتين للدبابة الروسية.
ما لذي تضيفه الدبابة T-90MS للقوات البرية المصرية؟
بديل للدبابات السوفييتية القديمة العاملة لدى القوات المسلحة طراز T-55 وT-62، في عام 2020 كان تصنيف الجيش المصري التاسع على مستوى العالم بعدد تجاوز ال 4000 دبابة ، ولكن ضخامة العدد ليس هي فقط المعيار ، لذلك وحين كان الجيش المصري حريص على أن يطور نفسه فعليا تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي قائدا أعلى للقوات المسلحة واللواء محمد العصار وزيرا للدفاع اتجهت القيادة لتطوير الإرث العامل في الجيش من سيتينات القرن الماضي. إلى جانب تطبيق مبدأ تنويع مصادر التسليح، وليست بديلا لدبابات M1 Abrams العاملة لدى الفرق المدرعة المصرية. وفي مايو 2015 قال أوليج سيينكو الرئيس السابق لشركة “أورال فاجون زافود” للصناعات الدفاعية، إن الشركة تفاوضت مع الحكومة المصرية على توطين بعض مصانع المنتجات العسكرية الروسية في مصر والدخول في شراكات مع الشركات المصرية أو الشركات الأجنبية العاملة في مصر، سواء في مجال تجميع المعدات الحربيه أو قطع الغيار. وقال في تصريحاته: “نحن نسعى من خلال المفاوضات مع وزارة الدفاع المصرية لتحديث الأسلحة الروسية والآليات العسكرية الحالية في مصر منذ الستينيات، والتي قدمها الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت”.
كما إنه نظراً لحجمها الأقل مقارنة بالأبرامز الأمريكية، فإن الدبابة T-90MS تملك بصمة حرارية ورادارية وبصرية أقل. مما يجعلها صيد صعب لمجموعة كبيرة من الدبابات القديمة ويجعلها صياد ماهر للكثير من الدبابات القديمة والحديثة على حد سواء مما يربك حسابات العدو
مقارنة بالنسخة المصرية من الأبرامز المصرية ” M1A1 ” فإن الـT-90MS توفر حركية أعلى وبقائية أفضل (الجيل المتطور من دروع RELIKT التفاعلية الإنفجارية ERA والمنظومة الدفاعية الكهروبصرية Optronic Screening System) وتكاليف التشغيل الأقل، ولكن على الجانب الآخر فإن الأبرامز في حال تطويرها إلى المستوى الأعلى M1A2S/SEP فستملك تدريعا أفضل ومنظومة إدارة نيرانية أكثر تطورا تزيد من قدرتها القتالية، وتصميمها الخارجي بشكل عام يسمح بإضافة أية نظم تدريع وحماية بسهولة شديدة مقارنة بتصميم الـT-90MS الخارجي الذي بحكم طبيعته- لا يمنح هذه الميزة وسيتطلب تعديلات جذرية.
– القوة النيرانية للـT-90MS والأبرامز متقاربتين ولكن هناك نقطة في صالح الدبابة الروسية وهي قدرة مدفعها على إطلاق صاروخ AT-11 Sniper الموجه بالليزر المضاد للدبابات والاهداف الجوية المنخفضة.
وفي حال التجميع والإنتاج المُشترك، فإن الـT-90MS ستمنح القاعدة التصنيعية العسكرية المصرية، المزيد من الخبرات المُكتسبة في مجال الدبابات والدروع، وستشكل قيمة حقيقية مُضافة لخبرات الإنتاج المُشترك لدبابات M1A1 مع الجانب الأميركي والتي يتم إنتاجها منذ عام 1992، وحتى الآن. وفي يوليو 2017 ذكرت شركة “أورال فاجون زافود” في تقريرها السنوي لختام أعمالها لعام 2016، أنها بصدد إنشاء خط لإنتاج وتجميع الدبابات T-90 في مصر.
“أورال فاجون زافود Uralvagonzavod” الروسية في مصر
خلال فاعليات المعرض الدولي للصناعات العسكرية والدفاعية بالقاهرة EDEX 2018، حظي جناح الشركة بزيارات مُكثّفة من قبل وفود وزارة الدفاع المصرية، والتي كان سببها دبابة القتال الرئيسة T-90MS، والتي كان إلمام الجانب المصري بتفاصيلها الفنية واضحا للغاية.
الشركة الروسية جاءت لمصر لعقد شراكة بين الجانبين. ولذلك، عقد أليكساندر بوتابوف المدير العام لأورال فاجون زافود، اجتماعاً باللواء دكتور محمد العصار وزير الإنتاج الحربي المصري، وسلّمه صورة لمُجسّم الدبابة T-90MS.
لم يكن إهتمام الجيش المصري بالدبابة وليد اللحظة ففي فبراير 2015 وفي حوار صحفي مع أندرو تيرليكوف، رئيس المصممين ومدير مصنع ” أورال فاجون زافود ” حول الدبابة T-90MS قال فيه إن “مصر تمتلك الدبابة الأميركية M1A1 ولكن بعد تجديد العلاقات العسكرية التقنية مع روسيا فإنها مُهتمة بالدبابة T-90MS ويُمكن ان تحصل عليها”.
وفي فبراير 2017، أعلن وزير الصناعة والتجارة الروسي دينيس مانتوروف أن روسيا قد وقعت في ديسمبر 2016 عقداً ضخماً لتوريد دبابات T-90MS إلى دولة شرق أوسطية، وأنه من المخطط توقيع عقد مع زبون آخر قريبا. واضاف أن الدبابة قد تم تجربتها لمدة سنتين في عدة دول شرق أوسطية.
وفي يونيو 2017 تحدّثت مصادر روسية عن صفقة بين الجانبين المصري والروسي لتوريد عدد 400 – 500 دبابة T-90MS لصالح الجيش المصري، وأن العقد يتضمن نقل التكنولوجيا للإنتاج المشترك والتجميع محليا.
ما الفرق بين تصنيع الدبابة الأمريكية والدبابةالروسية في مصر ؟
الجميع يعلم أن الإدارات الأمريكية متعاقبة يهتمون بالتفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة وعليه يكونون حريصين في تعاقداتهم العسكرية مع دول الجوار وحين أتمت الحكومة المصرية عقد تصنيع الدبابة الأمريكية كان نقل التصنيع يتم تدريجيا كل سنة وعلى مدار 29 سنة وصلت مصر إلى ما يزيد عن 90% من تصنيع الآبرامز لكن لايزال الجزء الخاص بنقل التكنولوجيا تحت تصرف العم سام وفي الوقت الذي لم تحصل مصر على القدرة وحق التصنيع الكامل للآبرامز m1a1 ظهر على مسرح العمليات الكثير من الدبابات الأحدث والأكفأ من آبرامز أم 1 آ 1 حتى أن الآبرامز نفسها تم تطويرها وخروج مصنفات أحدث من نفس الفئة m1 a2 و m1 a3 وهذا يجعل مصر في حاجة ماسة لتدارك الأمر لذا كان واجب عليها أن تبحث سبل توطين صناعة الدبابات ونقل التكنولوجيا إلى مصانع الإنتاج الحربي حتى تكون قادرة مستقبلا على إنتاج نفس هذا الطراز من الدبابات أو استحداث دبابة أكثر توافقا من الأمريكية والروسية لطبيعة الأراضي المصرية
0 تعليقات