Ad Code

تحذير للبنات وأولياء الأمور.. ماذا فعلت حنين حسام لتسجن عشر سنوات



ماذا فعلت حنين حسام لتسجن عشر سنوات ؟

بدون كلام كبير وأمور تقنية نحن في غنى عنها ولن تفيد القارئ . حنين حسام كانت تدعو لاستخدام برنامج للتعارف عن طريق الكاميرا مباشر ( لايف ) .
وهل هذا فيه ما يدعو للسجن ؟ 
مثل هذه البرامج صُنعت خصيصاً للإيقاع بالفتيات واستخدامهم في أعمال منافية للأداب ، مثلها مثل أي موقع تواصل إجتماعي يقوم هذا البرنامج بفتح حساب لرائد الموقع من خلال حسابك تقوم ببث مقاطع فيديو مباشر لك عن طريقها تقوم بجمع الاعجابات ، ولكن في هذا البرنامج الاعجابات تساوي نقود .
النقود تتكلم الجميع ينصت money is talks evry body listens  .
هناك البعض من الرجال هوايتهم ( دعونا نستخدم ألفاظ لائقة) مشاهدة الفتيات حتى ولو كن لا يفعلن شيئاً البتة مجرد رؤيتهن يشعرهم بسرور ، وهناك من يتفاخر بعدد الفتيات على حسابه وهذا الحساب مجاني ولكن اللايك أو الإعجاب هو بمثابة هدية ( gift ) وكلما زاد عدد الاعجابات زاد المقابل المادي الذي تحصل عليه .
وما الضرر في ذلك ؟
 
هنا تتحول الفتاة إلى تارجت ( target ) هدف أو طريدة أو بغية الجميع يريد اقتناصها ، فليس من رجل سيدفع أموال بدون مقابل وسيبدأ التحرش بالهدف لعل وعسى يكون من نصيبه ، وستقوم محاولات المحادثة على الخاص وهنا يدق ناقوس الخطر .

ما هي مخاطر مثل هذه البرامج ؟ 
أولاً ليس كل من على هذه البرامج ملائكة ، فالأغلب شياطين - من الجنسين - ، اسألي نفسك سؤال من المهتم بمعرفة إذا كنتِ ذكر أم أنثى ! 
بعض الذين يريدون التعارف مع الجنس الآخر يواجهون مشكلة التأكد من أن الطرف الآخر هو كما يدعي وليس غير ذلك ، فهناك الكثير من الحسابات المزيفة التي تدعي أنها فتاة ولكن صاحب الحساب ذكر ، ويقوم هذا النصاب بإستدراج الفتيات حتى يطال منهن ما يستطيع ( وجب عدم الإظهار أكثر من ذلك ) ، ربما يطلب صور محترمة مثل ملابس جديدة قمتِ بشراءها أو نوع محدد من الماكياج تضعيه لمعرفة توافقه مع لون بشرتك ، وربما يرسل لكِ صور تخص فتاة أخرى على أنها صوره حتى تطمئني أنه فتاة حتى تجاريه وترسلي صورك ، حتى يدخل في أدق التفاصيل ثم يبدأ الإبتزاز وهنا يكون فات الأوان .
أو أن تكون التي تكلمك هي فعلاً فتاة ولكن مهمتها إستدراج الفتيات للقيام بأعمال غير لائقة ( للكلام حدود ) .
أو يكون يوهم شخص آخر أنه فتاة ويحصل منه على نقود مقابل فتح الكام أو الفويس...إلخ
هنا يأتي دور مثل هذا البرنامج الذي لن أذكر أسمه ، فهو يؤكد لك أن الطرف الآخر فتاة ، وهنا يأتي دور الصياد ( hunter ) متعقب ، مطارد ، مُلاحق - هذا الدور يقوم به كل رواد البرنامج من الذكور تقريباً ، وفي حالات أخرى تشترك معهم نساء أيضاً في ملاحقة " التارجت " والهدف معلوم طبعاً .

ما دور حنين حسام  وأمثالها في ذلك ؟ 

مثل هذه البرامج لا تستطيع الإعلان لنفسها في السوشيال ميديا أو القنوات الإعلانية الشرعية فيستخدمون مروجون ( promoters) مُحفز ، مُحرض ، متعهد ، - تقوم بإعطاءهم كود وكل من يدخل عن طريق هذا الكود يحصل المروج على عمولة متفق عليها مع أصحاب البرنامج - وهذه رائجة في التسويق الإلكتروني أو الشبكي وتعتبر تجارة المستقبل - ويقوم هذا المروج بحشد أكبر عدد من الناس مستغلاً شبكات التواصل وكل ما يملك من وسائل ترويج لزيادة عدد الذين يدخلون عن طريقه وكلما زاد العدد زاد المكسب .

إنتبه لقد وقعت في الفخ .

لن يقول لكِ المروج إنكِ " تارجت " وأنه يخدم البرنامج لكي يحصل ال " هانترز " على أهداف ، بل سيقول أنه برنامج لحصد أرباح بدون تعب ، ولكن مهلاً فليس هناك شئ بلا مقابل . بعض من رواد هذه المواقع أصحاب مواقع إباحية يبحثون عن وجه جديد ، وجه لا يعرف أنه هدف محتمل ، وجه يعتقد أن الحياة من البساطة حتى تحصل فيها على نقود بدون مقابل ، وجه ربما يكون يظن أنه سيقابل فارس أحلامه في أحد هذه المواقع ، وجه يبحث عن الحب ، وجه يبحث عن فرصة عمل ، وجه يبحث عن السفر .
أيما كان الوجه الذي ترتديه سيكون هناك من يبحث عنه ولكن لغرض آخر .

المواقع الإباحية .

سيقوم الهانتر بإستدراج التارجت لمحادثة على الخاص ورويداً رويداً حتى يتمكن منها وحين يتم تصوير التارجت في أوضاع مُخلة بالآداب ستكون الوجه الجديد في موقعه الإباحي الذي سيتهافت رواد موقعه هو لمشاهدة هذا الوجه الجديد مما سيزيد من أرباحه عن طريق الإعلانات التي على موقعه والتي تكون لمواقع من نفس إتجاهه أو لأنواع من الخمور أو المنشطات أو أو أو... وكلها لا تستطيع أن تعلن خارج هذه المواقع لذلك فهم يدفعون كثيراً. 

تجارة البشر .

بعض من هؤلاء الرواد ينتمون لشبكات دعارة وإتجار في البشر دولية ، كل ما يريدونه أن يجدوا الفتاة ويجدوا المشتري ، حينئذ سيقوم شاب وسيم ظريف مؤدب بمحادثة الفتاة وإظهار إعجابه ثم حبه ثم عرض مُغري للزواج والسفر إلى إحدى البلاد . وحينئذ تكونين سلعة تم إستيرادها وبيعها وتصبحين ضحية للإستعباد الجنسي .

تجارة الأعضاء .

بل وصل الأمر إلى تجارة الأعضاء ، وقد حدث مثل هذا وتم إستدراج فتاة عن طريق مواقع التواصل وحين السفر أرسل لها نقود لعمل فحوصات وأشعات بداعي السفر وبعدما سافرت تم تفريغ جثتها من كل الأعضاء .

خطر السوشيال ميديا 
برغم أننا نستفيد من مواقع التواصل إلا أنها سلاح ذو حدين فبرغم أننا نستفيد من الحديث مع أشخاص آخرين ونتعرف على الكثير من الأمور المفيدة ونوسع مداركنا وننمي قدراتنا إلا أن بعض الأفكار المسمومة تنساب إلى عقولنا دون أن ندرك ، فنحن في عالم مفتوح ، ورئيس هذا العالم ، لا يريد الخير لجنس البشر فهو عدو كل خير .
لا ضير من إستخدام مواقع التواصل ولكن إن كنتِ فتاة فلا تقبلي بصداقة أي شخص غريب عنك مهما كان الإطار الذي يضعه لنفسه فأنت لم تري داخل هذا الإنسان ، ولا تصدقي أن هناك ربح بدون عمل ولا مجهود ، لا تفتحي الكاميرا لأي مخلوق على وجه الأرض ، وحزاري من إرسال صور لشخص مجهول ، لا تعطي أحد معلومات تفصيلية عنك مهما إن كانت بسيطة .
وربنا يحفظنا جميعاً في حسن رعايته وتدبيره له المجد الآن وكل آوان وإلى الأبد آمين 

 

إرسال تعليق

0 تعليقات

Close Menu