المومياوات والتوابيت التي سيتم نقلها ترجع إلى عصور الأسر "17، و18، و19، و20"، ومن بينها 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات، منها مومياء الملك رمسيس الثاني، والملك تحتمس الثالث، والملك ستي الأول، والملكة حتشبسوت .
نبذة عن الملوك والملكات الذين سيتم نقلهم في موكب أسطوري من متحف التحرير لمتحف الحضارة.
١ - الملك سقنن رع تاعا
الملك (سقنن رع تاعا ) .(حوالي 1560ق م-1555 ق م) وهو من أهم ملوك الأسرة ال17 الطيبية، والذي شرع في الكفاح ضد الهكسوس، ووافته المنية إثر سقوطه صريعا في إحدى معاركه مع الهكسوس.. بردية ( سالييه الاولى) صورت لنا جانبا من أحداث هذا الصراع، حيث توفى إثر تلقيه ضربة موجعة في رأسه عبر بلطة اسيوية الصنع علي الأرجح، كما تبين من خلال إجراء التحاليل على المومياء الخاصة به والتي ستعرض بجوار فاترينة عرضه بمتحف الحضارة. تم العثور على مومياء الملك في خبيئة الدير البحري، الأقصر عام 1881.٢ - الملكة أحمس نفرتاري
الملكة أحمس نفرتاري . وهي من أعظم ملكات مصر القديمة ذوات الاثر الخالد، وهي الزوجة الملكية للملك أحمس الاول والأم الملكية للملك آمنحتب الاول ، وهي أول الملكات التي حظيت بلقب الزوجة الالهية لآمون، وظهر ذلك من خلال حجم من الامتيازات التي تم إغداقها عليها كما بينتها لنا (لوحة الاغداقات) المعروفة عنها ، وظلت خالدة الذكر من خلال تقديسها بجانب ابنها امنحتب الأول بمنطقة دير المدينة . تم العثور على مومياء الملكة في خبيئة الدير البحري عام 1881.
٣ - الملك أمنحتب الأول
ثاني ملوك الأسرة 18، (حوالي 1525 ق م– 1504 ق م )، وهو ابن الملك أحمس الاول والملكة أحمس نفرتاري ، وله سجل حربي حافل بالجنوب، ويعتقد أن في عهده بدأ إنشاء قرية العمال في منطقة دير المدينة بالأقصر، ولذلك فقد تم تقديسه بها فيما بعد، ولا تزال المقبرة الرئيسية التي دفن بها غير معروفة، وقد عثر على موميائه بخبيئة الدير البحري بالأقصر..
عثر على مومياء الملك عام 1881.
٤ -الملكة مريت آمون
مومياء الملكة مريت آمون التي تم العثور عليها عام 1930 بمقبرة TT358 بالدير البحري بالأقصر ، وحملت الملكة القابا ملكية مثل زوجة الملك ، بنت الملك ، اخت الملك ، والزوجة الإلهية، وربما هي ابنة الملكة احمس نفرتاري ، وتزوجت من الملك امنحتب الأول.
٥ - الملك تحتمس الأول
(حوالي 1504 ق م – 1492ق م) وهو ثالث ملوك الاسرة ال 18، ويتميز بإنجازاته الحربية فيعزى له توسيع حدود مصر جنوبا وشمالا حتى نهر الفرات، ويعتبر أول ملوك الاسرة ال 18 الذي استخدم منطقة وادي الملوك بالأقصر كمدفن للأسرة الملكية وتقع مقبرته بوادي الملوك وتحمل رقم 38
أصبح تحتمس الأول ملكًا بعد وفاة الملك أمنحتب الأول . تم العثور على مومياء الملك بخبيئة الدير البحري عام 1881.
٦ - الملك تحتمس الثاني
(حوالي 1492 ق م – 1479ق م)، وهو ابن الملك تحتمس الأول، وحاول استكمال إنجازات والده العسكرية، ولكنه توفى ولم يستمر حكمه طويلا.
الملك تحتمس الثاني أخذ شرعيته في الحكم من زواجه من أخته غير الشقيقة حتشبسوت، تم العثور على مومياء الملك في خبيئة الدير البحري، 1881.
٧ - الملكة حتشبسوت
(حوالي 1473 ق م – 1458ق م) ، وهي ابنة الملك تحتمس الأول وزوجة الملك تحتمس الثاني والوصية على العرش بعد وفاة زوجها ثم ملكة مصر بشكل منفرد، اشهر آثارها هو معبد الدير البحري بالأقصر ، واشهر موظفيها (سننموت) ، الذي عهد إليه بتربية بناتها، كما يسجل لها نشاطا تجاريا معروفا تمثل في بعثتتها التجارية الشهيرة إلى بلاد بونت، وعثر عليها في المقبرة رقم 60 بوادي الملوك.
الملكة حتشبسوت، واحدة من أشهر الشخصيات في تاريخ مصر القديمة. منعت التقاليد في مصر القديمة المرأة من أن تصبح ملكاً، إلا أن حتشبسوت أكدت أنه باعتبارها ابنة ملك وزوجة آخر، أنها ذات دم ملكي نقي، وسرعان ما أعلنت نفسها ملكاً.
٨ - الملك تحتمس الثالث
كان الملك تحتمس الثالث واحدًا من الملوك المحاربين في الدولة الحديثة، وتعد معركته في "مجدو" نموذجاً للتخطيط الاستراتيجي العسكري. عثر على مومياء الملك في خبيئة الدير البحري،١٨٨١
٩ - الملك أمنحتب الثاني
(حوالي 1427 ق م– 1400ق م) وهو سابع ملوك الاسرة ال 18 ، ويعرف ب (الملك الرياضي) ، كما ينعكس من خلال المناظر والنصوص التي نقلت لنا جانبا من اهتماماته ، كما يسجل له نشاط حربي في بلاد الساحل السوري وأيضا النوبة ، وقد دفن بمقبرة KV 35 بوادي الملوك بالأقصر ، التي لم تضم مومياءه فقط وإنما ضمت أيضا كلا من تحتمس الرابع ، أمنحتب الثالث ، مرنبتاح ، سيتي الثاني ، سي بتاح ، رمسيس الرابع ، ورمسيس الخامس ، ورمسيس السادس.
الملك أمنحتب الثاني كان رياضيا عظيما، وكان يمثل نفسه يؤدي تدريبات تعكس المهارة،تم العثورعلى مومياء الملك عام ١٨٩٨ بمقبرته بوادي الملوك .
١٠ - الملك تحتمس الرابع
(حوالي 1400 ق م – 1390ق م) ، وهو ابن الملك أمنحتب الثاني، ويعزى له لوحة (الحلم الشهيرة) التي تقع بين الأقدام الأمامية لتمثال أبو الهول في منطقة أهرامات الجيزة، وتسرد هذه اللوحة قيامه بتنظيف وإزالة الرمال الموجودة على جسم أبو الهول وذلك كدعاية سياسية تمكنه من تولي عرش البلاد، وكان عهده يتميز بالسلام مع دول وممالك الشرق الأدنى القديم مثل ميتاني، وتقع مقبرته بوادي الملوك بالأقصر وتحمل رقم 43.
تروي“لوحة الحُلْم” التي أقامها تحتمس الرابع بين أقدام أبي الهول، أنه نام في ظلال التمثال الذي أمره بإزالة الرمال التي تغطيه مقابل أن يصبح ملكا عُثر على مومياء الملك ١٨٩٨ بوادي الملوك .
١١ - الملك أمنحتب الثالث
(حوالي 1390 ق م– 1352ق م) وهو من أعظم ملوك مصر القديمة، ابن الملك تحتمس الرابع من زوجته "موت إم ويا"، ويعتبر عهده هو ذروة ازدهار ورخاء الدولة الحديثة، بما جعله جديرا بأن يطلق عليه "العظيم" في الدراسات الغربية، كما يعرف بمراسلاته الشهيرة مع ملوك وحكام بلاد الشرق الأدنى القديم مثل بابل وميتاني والتي عثر عليها بالعمارنة.
الملك أمنحتب الثالث ترك العديد من الآثار والتماثيل، ومنها تمثاله الضخم مع زوجته "تي"بالمتحف المصري عثر على موميائه عام 1898 بوادي الملوك .
١٢ - الملكة تي
تي، أو تيا الزوجة الملكية الكبرى للملك أمنحتب الثالث، وهي ابنة "يويا" أحد كبار موظفي البلاط الملكي في عهد الملك امنحتب الثالث، و"تويا" مغنية الإلهة حتحور، وتم العثور على موميائها في غرفة جانبية من مقبرة الملك أمنحتب الثاني بوادي الملوك بالأقصر وتحمل رقم(KV 35) بواسطة عالم الآثار فيكتورر لوريه في عام 1898.
١٣ - الملك سيتي الأول
(حوالي 1294 ق م– 1279ق م )، وهو ثاني ملوك الأسرة ال19، يسجل له العديد من الانشاءات العظيمة مثل المساهمة في تشييد صالة الاعمدة الكبرى بمعبد الكرنك بالأقصر، فضلا عن معبده الجنائزي الشهير في أبيدوس بسوهاج، كما أن له سجلا حربيا حافلا ، فقد قام بمطاردة كل من البدو الاسيويين وأيضا تصدى لهجمات الحيثيين، ويذكر له نشاط تعديني في الصحراء الشرقية والنوبة، ومقبرته تقع بوادي الملوك بالأقصر وتحمل رقم 17..
عُثِر على مومياء الملك عام 1881 في خبيئة الدير البحري.
١٤ - الملك رمسيس الثاني
(حوالي 1279 ق م–1213ق م)، وهو أشهر وأعظم ملوك مصر القديمة، ثالث ملوك الأسرة ال 19، ويعزى له العديد من الآثار في البلاد مثل معبد الرمسيوم - المكرس لعبادته الجنائزية - وجزء كبير من صالة الأعمدة الكبرى بمعابد الكرنك، ومعابد النوبة مثل أبو سمبل وبيت الوالي وجرف حسين، كما له نشاط حربي ضد الحيثيين، ومن أشهر المعارك التي خاضها ضدهم في قادش، وأعقبها ما يشبه بتوقيع أول معاهدة سلام، وزوجته الملكة الشهيرة نفرتاري التي بنى لها معبدا بجوار معبده ب"أبوسمبل"...
عُثِر على مومياء الملك عام 1881في خبيئة الدير البحري .
١٥ - الملك مرنبتاح
(حوالي 1213 ق م- 1200ق م) وهو رابع ملوك الأسرة ال19، وهو ابن الملك رمسيس الثاني ، يسجل له نشاط عسكري ضد الليبيين ، كما يعزى له ما يعرف (بلوحة إسرائيل)، والتي ذكرت فيها باعتبارها مجموعة من القبائل التي قضي فيها الملك على بذرتهم – كما يذكر النص - بما شكلوه من تهديد لطرق التجارة آنذاك، ودفن بوادي الملوك في المقبرة رقم 8
الملك مرنبتاح تولى العرش في سن كبير وشارك في عدد من الحملات العسكرية. عثر على مومياء الملك عام 1898في مقبرة أمنحتب الثاني.
١٦ - الملك ستي الثاني
(حوالي 1200 ق م– 1194ق م )
وهو خامس ملوك الاسرة 19 ، و الوريث الشرعي علي الأرجح للملك مرنبتاح، وكان له نشاط تعديني في سيناء ، ويذكر له بعض الانشاءات البسيطة بالكرنك، ومقبرته تقع بوادي الملوك بالأقصر رقم 15.
عُثر على مومياء الملك عام 1898 بوادي الملوك بالأقصر، و تم الحفاظ على ملامحه بشكل جيد.
١٧ - الملك سي بتاح
(حوالي 1194 ق م – 1188ق م )، وكان الملك قبل الأخير في الأسرة ال 19، تولى العرش عقب وفاة والده الملك سيتي الثاني على الأرجح في ظل اضطرابات وصعوبات جمة في ظل التصارع على العرش آنذاك، ومقبرته في وادي الملوك بالأقصر وتحمل رقم 47
جاء الملك سبتاح إلى العرش وهو صبي، وبسبب صغر سنه أصبحت زوجة أبيه تاوسرت هي الوصي على العرش.
١٨ - الملك رمسيس الثالث
(حوالي 1184 ق م – 1153 ق م) ، وهو من أهم وأشهر ملوك الاسرة ال20 ، ينسب له التصدي لخطر شعوب البحر، كما سجل في عهده أول إضراب في التاريخ، وتعرض لمؤامرة الاغتيال الشهيرة، وتقع مقبرته بوادي الملوك بالأقصر رقم 11.
الملك رمسيس الثالث هو آخر المحاربين في الدولة الحديثة، بالرغم من الانتصارات التي حققها فقد وقع ضحية "مؤامرة الحريم" علي يد زوجته الثانية تي
عُثر على مومياءه عام 1881 في خبيئة الدير البحري .
١٩ - الملك رمسيس الرابع
(حوالي 1153 ق م – 1147 ق م)، وهو ثالث ملوك الأسرة ال 20، وكان له نشاط تعديني بالصحراء الشرقية، ومقبرته تقع بوادي الملوك وتحمل رقم 2 ، والتي عثر بها على التخطيط المصري القديم لها ومحفوظة حاليا بمتحف تورين بايطاليا.
نجح الملك رمسيس الرابع في الحفاظ على عرش ابيه. وخلال فترة حكمه القصيرة قام بالكثير من الأعمال من أجل تكريم ذكرى والده.
عثر على مومياء الملك عام 1898 بوادي الملوك .
٢٠ - الملك رمسيس الخامس
(حوالي 1147 ق م – 1143 ق م)، وهو رابع ملوك الاسرة ال 20، كان له نشاط تعديني بسيناء، ويتميز عهده باثنين من أشهر وأهم البرديات مثل بردية (ويلبور)، التي تعد وثيقة مهمة في تاريخ التعاملات الضريبية في مصر القديمة وأيضا بردية (تورين) رقم 1887، والتي تسرد لنا ثمة وقائع فساد مالي بالجهاز الإداري للدولة.... الملك رمسيس الخامس توفى مبكرا على ما يفترض بمرض الجدري، وقد دفن في وادي الملوك بالأقصر في المقبرة رقم8 ، والتي استخدمها أيضا خليفته الملك رمسيس السادس
٢١ - رمسيس السادس
(حوالي 1143 ق م – 1136ق م)، وهو خامس ملوك الاسرة ال20، وقد ظل التأثير المصري ممتدا في عهده في أنحاء من الساحل السوري وأيضا في النوبة ، وقد ترك لنا مقبرته المشهورة في وادي الملوك رقم 9.
٢٢ - الملك رمسيس التاسع
(حوالي 1126 ق م – 1108ق م)،وهو ثامن ملوك الأسرة ال20، وبدأت الأوضاع تزداد اضطرابا وصعوبة في عهده فقد ازدادت سطوة كهنة آمون ومعها تطلعات المرتزقة الليبيين اللذين سيتطلعون للسلطة فيما بعد، ومقبرته تقع بوادي الملوك بالأقصر وتحمل رقم 6
0 تعليقات