Ad Code

عقل الدولة المصرية ‏والقنابل ‏الخارقة ‏للأرض ‏(GBU-28) ‏

"مخزن سري مدفون تحت الأرض"، كانت تلك هي المفاجأة التي أعلن عنها الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بمؤتمر الشباب، وأثارت حالة من الجدل والتساؤلات في وسائل الإعلام المصرية.



مصر أنشأت مشروع "عقل جامع لبيانات الدولة" يحتوي على منظومة ضخمة من الخوادم في مكان ما تحت سطح الأرض .
 هذا المجمع المعلوماتي يتمتع بأعلى درجات التأمين، كما أنه هناك مكان آخر يقوم بدور "عقل" بديل، في حالة حدوث أي طارئ.       (عاشق الوطن )               
 في السابق كان لكل وزارة منظومتها التخزينية للبيانات عبر خوادم منفصلة، لكن المنظومة الجديدة ستجمع كل بيانات الدولة في مكان واحد ،  ذلك المشروع يتم العمل عليه منذ أكثر من عامين  تقريبا، وسيتم تشغيله في منتصف عام  2020، على أن يكون مفعلا بصورة كاملة على نهاية العام ، عند انتقال الحكومة بشكل نهائي إلى العاصمة الإدارية الجديدة.   
كيف يعمل
تعتمد فكرة "العقل الجامع" على تجميع كافة البيانات الخاصة بالدولة، ومعالجتها، لمعرفة أسباب المشاكل التي تطرأ والطريق الأمثل لعلاجها عن طريق تقنيات الذكاء الصناعي.
وسيربط هذا العقل نحو 50 ألف جهاز حاسب، موجودين في العاصمة الإدارية، يكونوا مسؤولين عن إدارة مختلف أنشطة الدولة وقد جرى اختيار 50 ألف موظف من أجل التعامل مع البنية التكنولوجية الجديدة.                 (عاشق الوطن )
أين يوجد
أما عن الموقع الذي يوجد فيه "عقل الدولة" الذي أعلن عنه الرئيس السيسي، فأشارت صحيفة "الوطن" المصرية إلى أنه يوجد على عمق 14 متر تحت الأرض.
ولكن الموقع الفعلي لذلك "العقل الجامع" سيظل مكانا سريا، بحيث لا يمكن استهدافه عسكريا أو سيبرانيا.
وفي ذلك "العقل الجامع" تم تجميع كل خوادم وسيرفرات عقل الدولة المصرية، ليتمكن من معالجة كل البيانات الخاصة بالدولة دفعة واحدة.والمكان الذي تجمع فيه معلومات مصر أو ما يطلق عليه "عقل الدولة"، يمكن وصفه بأنه "أمن قومي".
سبب تكلفته العالية
ورصد جمال غيطاس، رئيس تحرير "تكنولوجيا المعلومات" في الأهرام، عن سبب تكلفة هذا المشروع الضخم نحو 25 مليار جنيه.
وقال غيطاس في منشور له على فيس بوك  "أنت تتحدث عن منطقة مؤمنة على عمق 14 مترا تحت الأرض، وهذا ما يجعلها تصل تكلفتها إلى هذا المبلغ الضخم، وهو ما يجعلنا نضع تصور افتراضي مبدئي لتوزيع التكلفة".      (عاشق الوطن )
وأشار إلى أنه  يمكن توزيع التكلفة على عدة أشياء، أولها: "للإنشاءات والتجهيزات المصاحبة لها، مثل خطوط الربط بالألياف الضوئية، من أقرب نقطة اتصال بالكوابل المحورية للمصرية للاتصالات إلي مقر مركز البيانات بالعاصمة الادارية".
وثاني تلك العناصر، "أنظمة التبريد والتكييف وإدارة الطاقة، بما تتضمنه من خطوط تغذية أساسية، وأنظمة تغذية احتياطية بديلة، أو أنظمة تغذية للطوارئ داخل المركز نفسه (يو بي إس)، لضمان سلامة بيئة العمل في مستوي حراري مناسب للحاسبات الخادمة وبنية شبكة المعلومات طوال 24 ساعة 7 أيام في الأسبوع 12 شهر في السنة".
أما ثالث تلك العناصر، فهي "الحاسبات الخادمة نفسها وأوعية وأنظمة تخزين البيانات العملاقة، والحاسبات من فئة محطات العمل والحاسبات الشخصية، ومعدات بناء شبكة المعلومات من محولات رقمية وغيرها، فضلا عن أنظمة أمن المعلومات، وكذلك تكلفة شراء أنظمة التشغيل والبرمجيات الأساسية والوسيطة اللازمة لإدارة مراكز البيانات، ونظم سحب وتجميع وتنميط وفهرسة وتحليل البيانات والمعلومات وإنتاج التقارير، والربط بين قواعد البيانات المختلفة، وتقديري أن هذا البند كاملا سيتم أو تم توفيره بالاستيراد والشراء من المنتجات الجاهزة بالسوق".

التأمين                (عاشق الوطن )




١-التأمين السيبراني
"إعدادات الأمان ترتبط بآلية العمل، وما إن كانت المعلومات ستكون متاحة عبر الإنترنت، أو أنها ستقتصر على وجودها على الشبكة الداخلية عبر "الإنترانت"، وهي الخاصة بالشبكات الداخلية التي تعمل من خلالها الحكومة، وأنه في حال إتاحتها ستحتاج إلى عمليات تأمين أعلى من الشبكات الداخلية".  وأكد الخبراء أن الشبكات المسماة بـ "الإنترنت": "لا يسمح لأي فرد الدخول عليها، وهي تكون مختصة بدوائر بعينها وليست متاحة وهي الأكثر أمنا من المتاحة، خاصة أن الشبكات المفتوحة تكون أكثر عرضة لاعتراض البيانات".
وأوضح الخبراء أنه "لا مشكلة في الاعتماد على مركز واحد بشرط أن يكون على دراية بكافة عمليات التأمين ويمتلك الإمكانيات لذلك".
وشدد الخبراء في أمن المعلومات على أن نجاح الخطوة سيساهم بشكل كبير في تسهيل آلية العمل في الوزارات كافة، وكذلك فيما يتعلق بإنهاء إجراءات المواطنين.            (عاشق الوطن )
٢- التأمين العسكري
تستخدم مصر منظومة دفاع جوي من أعقد المنظومات في العالم نظراً لتطور المنظومة وتعدد مصادر التسليح مما يجعل من الصعب إن لم يكن من المستحيل إختراقها ومن ضمنها s300 وهو نظام دفاعي مضاد للطائرات كما يوجد لدى الجيش المصري طائرات من الجيل الرابع والجيل الرابع بلس مما يؤمن غطاء جوي كفيل بتأمين " عقل الدولة " ، ووجود هذا الكيان المعلوماتي في مكان على عمق 14 متر تحت الأرض يجعل فئة محدودة هي القادرة على الوصول إليه في حالة نشوب حرب وفئة قليلة جداً من القنابل هي التي تستطيع أن تؤثر عليه أخطرهم (GUB-28) لنتعرف عليها


جي بي يو 28 (GBU-28) اختصارا لكلمة Guided Bomb Unit 28 وتسمى أيضا مدمرة الملاجئ هي نوع خاص من القنابل الخارقة للأرض، تم تطويرها في بدايات حرب الخليج الثانية بواسطة شركة Lockheed الأمريكية بالتعاون مع سلاح الجو الأمريكي (USAF).     (عاشق الوطن )

كان الهدف الرئيس من تطويرها هو ضرب مواقع قيادية عراقية تحت الأرض يصعب الوصول إليها أو تدميرها بالقنابل العادية. يبلغ وزن القنبلة الكاملة منها حوالي 2291 كيلوغرام، منها 1996 كيلوغرام لجسم القنبلة مع الأدوات المركبة فيها و295 كيلوغرام مادة تريتونال المتفجرة. مادة التريتونال عبارة عن خليط من مادتي تي أن تي (80%) ومسحوق الألمنيوم (20%).

في بداية حرب الخليج الثانية 1991 تمكنت مخابرات الحلفاء من معرفة العديد من المراكز القيادية العراقية المبنية تحت الأرض والمحصنة باحكام، لكن الذخائر الموجودة لم يكن باستطاعتها الوصول لتلك المركز لعمقها، في نفس الوقت لم تكن هناك أية تطويرات لهذه القنبلة لكن بداية الحرب دفعت بالمسؤولين في سلاح الطيران الأمريكي إلى طلب المساعدة من شركات تصنيع الأسلحة وبدأ مختبران لأبحاث سلاح الطيران في فلوريدا ونيويورك بتطوير تلك القنبلة وتم إنشاء أول نموذج لها بعد ثلاثة أسابيع من العمل المتواصل. تم شحن أول قنبلتين جاهزتين إلى سلاح الجو في 16 و17 فبراير، 1991 وكان أول اختبار لبرنامج التحكم في القنبلة ومروحيات التثبيت في 20 فبراير، وكانت نتيجته انها تستطيع اختراق 6 أمتار في الخرسانة وفي 26 فبراير كان هناك اختبار ثاني للقنبلة وكانت نتيجته انها تستطيع الوصول إلى 30 مترا تحت الأرض قبل أن تنفجر          (عاشق الوطن )
بسبب ثقلها ومتانتها استخدمت أنابيب المدفعيات الزائدة والتي يبلغ قطرها 8 بوصات لتصنيع جسد القنبلة. يوجد في مقدمتها جهاز تحديد ليزري يقوم بتتبع الإشارة الليزرية المرسلة بواسطة طائرة أو قاعدة عسكرية على الأرض لضرب الهدف بدقة.
لا يوجد في القنبلة محرك دفع وإنما تنقل بواسطة طائرة حربية إلى الموقع المراد ضربه ويتم تركها في الهواء لتعتمد فقط على ثقلها ومروحيات الضبط عليها لاختراق الأرض. من الطائرات القادرة على نقل القنبلة مقاتلة F-15 وتطير على ارتفاع يقدر ب 12 كيلومترا قبل إسقاطها.

 ( 5امتار) من برميل المدفعية يبلغ قطره 14.5 بوصة (37 سم). تصنع براميل المدفعية من الفولاذ المقوي القوي للغاية بحيث يمكنها تحمل الانفجارات المتكررة لقذائف المدفعية عند اطلاقها .(عاشق الوطن )
 داخل هذا الغلاف الفولاذي يوجد ما يقرب من 650 رطل (295 كجم) من المتفجرات الثلاثية . Tritonal هو مزيج من مادة تى ان تى(80 بالمائة) ومسحوق الألومنيوم (20 بالمائة). يحسن الألمنيوم سطوع مادة تى ان تى السرعة التي يطور بها المتفجر أقصى ضغط. إن إضافة الألمنيوم يجعل tritonal حوالي 18 بالمائة أقوى من مادة تى ان تى .
يعلق في مقدمة البرميل مجموعة توجيه بالليزر. إما أن يقوم نصاب على الأرض أو في قاذفة القنابل بإضاءة الهدف بالليزر ، والقنابل تسكن في البقعة المضيئة. توجه جمعية التوجيه القنبلة مع الزعانف التي هي جزء من التجمع .(عاشق الوطن )
تعلق على نهاية البرميل الزعانف الثابتة التي توفر الاستقرار أثناء الطيران 
أول صفقة عالمية معلنة لبيع تلك القنبلة كانت بين إسرائيل والولايات المتحدة في أبريل 2005 واشترت فيها إسرائيل 100 وحدة من تلك القنابل. وتم تعجيل وقت شحنها إلى إسرائيل إلى يوليو 2006
 (يمتلكها حلفاء الولايات المتحدة فقط من حلف الناتو أو ذات الوضع الخاص كإسرائيل أو كوريا الجنوبية)
تمتلك مصر الطراز GBU 10, 24,39 
تكلفة القنبلة 145 ألف دولار
فحتى لو حدث وأرادت دولة ما أن تستخدمها عليها خرق كل دفاعات وهجوم سلاح الجو المصري 
أقوى ثماني قنابل غير نووية في العالم
8- Tallboy (بريطانيا)  (عاشق الوطن )
إنها " ضد المخابئ تحت الأرض" وزنها 5.4 طن. واستخدمت خلال الحرب العالمية الثانية، ودمرت: مصنعا لإنتاج  فاو-2، ونفقا في ساومور، وهامبورغ، وبارجة"Tirpitz".
7- Grand Slam (بريطانيا)
هي مطورة عن "Tollboya" — زاد وزنها إلى 10 أطنان، واستخدمت في نهاية الحرب ضد سكك حديدية وقواعد محصنة للغواصات الألمانية.
6- فاب-900 M50 / 54 (الاتحاد السوفيتي)
هدفها ضرب أهداف ضخمة، وتزن ما يصل إلى 9.4 طن. وتحملها القاذفات "تو- 95"، "تو- 16"، "تو- 22"، واستخدمت ضد الأفغان.   (عاشق الوطن )
5- T-12 Cloudmaker  (الولايات المتحدة)
ويبلغ وزنها الإجمالي 20 طنا. وكانت تحملها فقط القاذفة الأمريكية "كونفاير بي-36" وعندما خرجت الطائرة في عام 1959 من الخدمة، خرجت القنبلة أيضا من الخدمة.
4- BLU-82 (الولايات المتحدة)
كانت تعتبر أقوى القنابل غير النووية في العالم حتى ظهور MOAB. واستخدمت في فيتنام ضد القوات الراسخة "شمال"، وبعد ذلك في العراق. وزنها 6.8 طن.
3- GBU-43/B MOAB  (الولايات المتحدة)
ليست قنبلة اختراقية ولكن تم تصميمها للاستخدام في تدمير أهداف سطحية ضعيفة أو متوسطة لكنها تغطي مساحة واسعة من الأرض، أو من أجل تدمير الأهداف المحمية أو المخبأة في التضاريس الجبلية مثل الموجودة فى الوديان العميقة أو داخل الكهوف. واستخدمت في الربيع في أفغانستان.
2- GBU 57 A/B Massive Ordnance Penetrator (الولايات المتحدة)
في الواقع، لدى الأمريكيين شيء أقوى من "أم القنابل" وهي قنبلة وزنها 14 طنا. ومن المعروف أن قيادة سلاح الجو الأمريكي طلبت صنع 20 قنبلة من هذا القبيل، وأنها سوف تستخدم في أحدث قاذفة أمريكية "B-2".                    (عاشق الوطن )
1-      أ ف ب ب م (روسيا)
"أبو كل القنابل"  وهي أقوى قنبلة حرارية غير نووية روسية، وصنعت عام 2007 لسلاح الجو، وتكافئ في قوتها التدميرية 44 طنا من مادة "تي أن تي" شديدة التفجير.
"أبو القنابل" يبلغ وزنها 7 آلاف و100 كيلوغرام، وتحتوي على مادة شديدة التفجير ومسحوق الألمنيوم وأكسيد الإيثيلين.

إرسال تعليق

0 تعليقات

Close Menu