يجب على كل منا ان يعمل على رفعة شأن بلده بما يستطيع من الجهد
باذلا كل غالى ونفيس من اجل العبور بمصر الى افاق المستقبل الرحب
والعمل على ان تكون مصر بمكانها الائق بين دول العالم المتحضر علميا وثقافيا وعمليا وتكنولوجيا
نحن المصريين لدينا اكثر مما يحلم به الكثير من الشعوب ولكننا من كثرة الاحتلالات الاجنبية لم نقدر ان نتخذ القرارات الحرة للقيام بنهضة حقيقية بمصرنا
ولكننا الان يعطينا التاريخ فرصة ذهبية كما لملوك الاسر الفرعونية التى امنت مصر امنيا اولا ثم انطلقت الى العمل والانتاج والابتكار
وها هو الزمان يعود نادما على العصور التى اعطى الظهر فيها لمصر متناسيا مكانها ومكانتها وشعبها
ولكن يجب علينا ان نكون على قدر كبير من الاستيعاب لما يجود به علينا الدهر الذى قلما ما ينظر لاحد بعين الرأفة فى محيطنا الشرق اوسطى
حيث الصراعات والنزاعات والحروب والامراض والجهل الفكرى والتعليمى
من ثم اصبحت الحاجة ماسة لمعرفة تاريخنا وثقافتنا التى اصبحت مهمشة واصبح كل شغلنا الشاغل مواكبة سوق العمل دائم التغير ونسينا بل تناسينا ان من لا ماضى له ليس له حاضر ولن يكون له مستقبل
فلم يسمع مطلقا انه تم بناء برجا من فوق الى تحت
بل من المهم وبالغ الاهمية اذكاء الروح المصرية قاهرة الصعاب قبل ملئ العقل بمواد العلوم المختلفة حتى تكون الروح المصرية دافعا مفجرا للعقل للاستيعاب والابتكار والتطوير
وليس هناك مناسبة افضل من ان معرض الكتاب يتخذ من جمال حمدان اسما شرفيا له
0 تعليقات